قال الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة الباحة الرائد جمعان دايس الغامدي ل «الحياة»: «إن إدارته تلقت من الساعة الخامسة عصراً وحتى الثامنة والنصف من مساء أول من أمس (السبت) ما يقارب ال 100 بلاغ، تنوعت بين حالات الاحتجاز والانهيار وانقطاع بعض الطرق، تم التعامل معها باهتمام وبمتابعة من نائب أمير منطقة الباحة الأمير فيصل بن محمد بن سعود آل سعود، وبوجود ميداني من مدير الدفاع المدني في منطقة الباحة العميد إبراهيم حسين الزهراني، وأمين منطقة الباحة مع الفرق الميدانية الموجودة في أماكن الاحتجازات المبلغ عنها». وكشف الرائد الغامدي إنقاذ 25 شخصاً، وسحب ثماني مركبات، ودهم تسعة منازل بمياه السيول، وخمسة محال تجارية، وانهيار 12 موقعاً في مدينة الباحة. وأضاف أنه تم التعامل مع انسداد ست عبارات من قبل الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إيواء أربع أسر في شقق مفروشة تضررت مساكنها من جراء السيول، بينما تمثلت الأضرار في محافظة «قلوة» في انهيارات في «عقبة قلوة» ما أدى إلى احتجاز سبع مركبات، وقطع بعض الطرق المؤدية إلى المنازل، وقد تمت مباشرة الحادثة من قبل الفرق الميدانية التابعة لإدارة الدفاع المدني في المحافظة. وحول حادثة سد العقيق، قالت مصادر «الحياة»: «إن الطبيب الشرعي أكد حدوث وفاة الشاب خالد صالح بسيس الغامدي الذي انتشلته فرق الدفاع المدني من أحد العيون التابعة لسد وادي «العقيق» بعد تلقيها بلاغاً في الساعة السادسة والنصف من صباح أول من أمس عن الحادثة، قبل خمس ساعات من تلقي البلاغ أي عند الثانية من صباح يوم السبت الماضي». هذا وتجري عمليات التحقيق مع ثلاثة شبان كانوا برفقة الغامدي (الغريق) وقت وقوع الحادثة، وتم توقيفهم لدى شرطة العقيق. وكشفت مصادر «الحياة» اتجاه الشبان برفقة الغريق إلى مكان الحادثة، وذكرت أن الغريق كان طالباً في الصف الثاني الثانوي في مدرسة الأمير فيصل.