أكد الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان أنه لم يصرح بانتهاء المجلس من مشروع الرهن العقاري الأسبوع المقبل، خلال «لقاء المعرفة» الذي أقيم في مقر وزارة الخارجية أول من أمس، مشيراً إلى أنه أعرب عن أمله في أن «تكون النهاية قريبة لإقراره». وقال في تعقيب على ما نشرته «الحياة» في عددها أمس بعنوان: «السدحان يبشر بانتهاء رحلة الرهن العقاري «المكوكية»: «فوجئت ببعض ما نشر في عدد اليوم (أمس) من صحيفتكم من ناصر البراق، إذ نسب إليّ تصريحات يفتقر بعضها إلى كثير من الدقة كيلا (ربما) ترسم في ذهن القارئ معنى أو أكثر لم يكن في الأصل مقصوداً». وأضاف: «كنت شرفت بتلبية دعوة من وزارة الخارجية للتحدث ضمن برنامجها (لقاء المعرفة)، سلطت خلاله بعض الأضواء على سيرتي الذاتية، وكانت هناك فرصة للحوار بعد العرض أجبت فيه عن كثير من أسئلة الحاضرين، ويبدو أن الأخ ناصر البراق دوّن على عجل مقتطفات من بعض ما قلت، وكان بعضها غير دقيق أو غير متكامل نصاً أو معنى، وهو ما شكل خللاً في العرض رأيت أن أتصدى له بهذه المداخلة وأضرب لذلك المثلين التاليين، ففي حديثي عن مشروع الرهن العقاري لم أقل أبداً ان الأسبوع المقبل تحديداً سيشهد رحلته النهائية، وإنما أشرت إلى رحلاته المكوكية الطويلة بين أكثر من جهة اختصاص ورجوت أن تكون النهاية قريبة لإقراره، وعلى مائدة حفلة الشاي التي أعقبت اللقاء تطرق البحث إلى ما تحقق أخيراً لموظفي وزارة الخارجية من مزايا مادية ووظيفية، وما تبذله الوزارة من جهود لتذليل مشكلة السكن التي يعاني منها كثير من العاملين في ممثليات المملكة في الخارج، من بين ذلك محاولة توفير مرافق سكن ملائمة لهم، معتبراً أنها خطوة إيجابية تلبي حاجة ملحة تردد ذكرها وصداها طويلاً».