أدرجت اللجنة الثلاثية التي وجه بتشكيلها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، لمعالجة تباين الدرجات الوظيفية لمعلمي ومعلمات من دفعات أعوام 1417، و1417، و1419ه، المعلمات المعينات عام 1416ه، ضمن ملفات الدفعات المتضررة من تباين الدرجات الوظيفية، موضحة أن معلمات هذه الدفعة «يعانين من تباين كبير في الدرجات الوظيفية التي يعملن عليها منذ تعيينهن، وحتى الآن». واستندت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة في بيان أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إلى مصدر وصفته ب «رفيع المستوى» في الوزارة، أكد أول من أمس، أن «اللجنة الثلاثية أضافت المعلمات من دفعة عام 1416ه، لأن وضعهن الوظيفي الحالي يستحق المعالجة»، مشيراً إلى أن نتائج اجتماعات اللجنة بشأن تباين الدرجات الوظيفية للمعلمين دفعات أعوام 17، و18، و19، والمعلمات من دفعات أعوام 16، و17، و18، و19، «سيتم حسمها، والإعلان عنها خلال الأسبوعين المقبلين». وأضافت اللجنة الإعلامية أن «اختلاف واضطراب تواريخ مباشرة أكثر من ستة آلاف معلمة، من دفعة 1416ه، تسبب في تباين درجاتهن الوظيفية، إذ يعملن حالياً، في أربع درجات وظيفية، جميعاً ليست الدرجات المستحقة لهن نظاماً، وفق سنوات خدمتهن الفعلية»، مبينة أن «الأربع درجات الوظيفية التي يعملن عليها تمثلت في السابعة براتب وقدره 11332.50 ريال، والثانية على الثامنة براتب 11798.90 ريال، والثالثة كانت على التاسعة براتب يصل إلى 12265.30 ريال، أما الرابعة فهي على الدرجة العاشرة بمرتب 12731.70 ريال»، موضحة أن «سبب هذا التباين الكبير يعود لاختلاف تواريخ مباشرة معلمات تلك الدفعة، الذي بدوره أدى إلى الاختلاف الكبير فيما بينهن، في الدرجة والراتب، في حين أن الفارق بين مواعيد مباشرتهن في مدارس التربية يصل إلى يوم أو يومين».