سجلت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» و«التحالف اللبناني لمراقبة الانتخابات» ويضم مجموعة من الناشطين في المجتمع المدني، ملاحظات من خلال عملية رصد شملت عشرة في المئة من إجمالي الأقلام خلال فترة قبل الظهر. وإذ لفتتا الى أن عملية الاقتراع بدأت في موعدها وجرت «في شكل هادئ ومنتظم بشكل عام في كل المناطق والبلدات»، أشارتا الى أن «تجهيز الأقلام لاقتراع الأشخاص ذوي الإعاقات كان دون المستوى المطلوب»، وسجل في عدد من الأقلام «عدم وضع أوراق بيض خلف العازل لتمكين المقترعين من كتابة أسماء المرشحين، وتوافرت فقط اللوائح المكتوبة مسبقاً من قبل المرشحين، وسجل في أكثر من قلم اقتراع ارتباك في الاقتراع ما يتطلب اتخاذ إجراءات من قبل وزارة الداخلية لتدارك أي أخطاء إضافية خلال النهار. كما سجلت حالات فوضى وازدحام في عدد من المراكز، مثل برج البراجنة، وسوق الغرب، وعاليه، ومزرعة الشوف. وبالنسبة الى المخالفات، لاحظت الجمعية والتحالف «أن النوع الأبرز والأكثر انتشاراً للمخالفات، هو الدعاية الانتخابية وممارسة النشاط الانتخابي في مراكز الاقتراع ومحيطها من قبل الماكينات الانتخابية. وسجل المراقبون انتشاراً كثيفاً للماكينات الانتخابية وتوزيع بيانات ومناشير، وأفاد مراقبون جوالون عن أكثر من 45 حالة لترويج انتخابي وتوزيع بيانات وتواجد كثيف في المراكز». وأبلغ المراقبون عن 8 حالات اعتبروا انها تتضمن ضغطاً على الناخبين، وحالات رشوة متفرقة تتطلب متابعة وتوثيقاً لاحقين، ووثقتا حالة رشوة انتخابية في القليعات.