توقف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس في الجزائر بضع ساعات «لأسباب تقنية»، بحسب الحكومة الجزائرية، قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي. وأعلن وصول الرئيس الإيراني ظهر أمس. وكان في استقباله رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) عبدالعزيز زياري والوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية في الخارجية عبدالقادر مساهل، فيما لم تعلن الحكومة إن كان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استقبل أحمدي نجاد. وقالت مصادر جزائرية إن المشاورات التي اجراها مسؤولون مع احمدي نجاد تناولت «التنسيق» بين البلدين قبيل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي سيعقد اليوم، خصوصاً أن الجزائر قررت المشاركة بوزير خارجيتها مراد مدلسي. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن مدلسي «سيشارك أيضاً في اجتماع مهم للمجموعة العربية للوقوف مع نظرائه العرب على التحديات المتعلقة بهذه الدورة، والبحث في اتخاذ إجراءات جديدة تعطي دفعة لمعاهدة حظر الانتشار النووي وتعزيز تطبيقها في مجال نزع السلاح، فضلاً عن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية»، كما «سيجدد خلال هذه الدورة تأكيد الجزائر على خيار استخدام الطاقة الذرية في الأغراض المدنية».