أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامه بن صادق طيب ل «الحياة» أن العالم يجابه (في الوقت الراهن) تحديات كبرى تشكل خطراً داهماً على الحياة البيئية، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة من زيادة كثافة بعض الغازات، مثل: ثاني أكسيد الكربون في الهواء، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجو، لافتاً إلى أنه من الضروري أن يعلم أفراد المجتمع كافة بأن الاحتباس الحراري يعني كل إنسان في هذا العالم، لأن ارتفاعاً في المعدلات الحرارية لبضع درجات مئوية فقط قد يؤدي إلى كوارث مفزعة. وقال لدى رعايته أمس مسيرة للدراجات الهوائية ضمن حملة «لا للتلوث»، التي نظمتها جامعته بإشراف كلية تصاميم البيئة وعمادة شؤون الطلاب، هدفت من خلالها إلى العمل على الحد من استخدام السيارات بكثافة داخل الحرم الجامعي، وإيجاد بدائل بيئية آمنة الاستخدام على صحة الإنسان، وتخللت الحملة لافتات تدعو إلى الامتناع عن التدخين وبيان مخاطره، إذ إن المسيرة تمثل تجربة جيدة للطلاب في استخدام وسيلة مواصلات آمنة بيئياً تقلل من انبعاث «الغازات الضارة» الناتجة من عوادم السيارات، فضلاً عن أنها تعد إحدى الطرق المثالية التي يمكن للمرء من خلالها المحافظة على جميع وظائف جسمه.