تعثر «الأهلي» في محطة ضيفه «التعاون» عندما خرج بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن الجولة ال14 من دوري عبداللطيف جميل، ليتخلى «الأهلي» عن الصدارة ب34 نقطة لمصلحة «الهلال» ب36 نقطة، في ما سجل «الشباب» بداية ناجحة في القسم الثاني، عندما كسب مستضيفه «الرائد» بهدف وحيد من إمضاء مهاجمه الجديد، الجزائري محمد بن يطو في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس (الخميس) في مدينة بريدة، في ما تغلب «الفيصلي» على ضيفه «القادسية» بهدف من دون رد. في مباراة الأهلي والتعاون كانت بداية اللقاء على عكس ما كان متوقع من صاحب الأرض والجمهور الذي غابت فاعليته على الهجومية في ظل استحواذ الضيوف على منطقة المناورة وهددوا مرمى حارس الأهلي ياسر المسيليم في أكثر من مناسبة، غير أن مهاجم الأهلي السوري عمر السومة زف الأفراح للمدرج الأهلاوي من تسديدة صاروخية بعيدة المدى لم يحسن حارس التعاون فيصل المرقب التعامل معها (32)، هذا الهدف قلب موازين المباراة ووضح الارتباك على لاعبي التعاون الذين تراجعوا لملعبهم خوفاً من تلقي هدف آخر، ما أتاح أمام لاعبي الأهلي الاستحواذ على منتصف الملعب بفضل تحركات منصور الحربي وسلمان المؤشر، في الدقائق الخمس الأخيرة أقتنص مهاجم التعاون إيفولو هدف التعديل بعد أن تقلى تمريره ساحره من السوري جهاد الحسين (44). ومع مطلع شوط المباراة الثاني رمى مدرب الأهلي بورقته الأولى وأشرك فيدفا، لكن الضيوف كان لهم رأي وسجل المدافع طلال عبسي هدف التقدم من كرة رأسية ارتدت من الحارس ياسر المسيليم لتعود إلى اللاعب نفسه ويسددها داخل الشباك (54)، ولم تدم أفراح التعاونيين كثيراً بعد أن أسهم حارسهم فيصل المرقب في تلقي فريقه الهدف الثاني لخروجه الخاطئ لكرة عرضيه استغلها مدافع الأهلي منصور الحربي وحول كرة رأسية داخل المرمى الخالي (59)، وتحصل الضيوف على فرص محققه للتسجيل في الربع ساعة الأخيرة بعد أن رمى مدرب الأهلي، السويسري غروس بكامل أوراقه الهجومية وزج بماركينهو ومهند عسيري، وأهدر مهاجم التعاون نايف موسى هدف محقق، قبل أن يعود زميله إيفولو ويتخطى الحارس ياسر المسيليم ويلعب الكرة باتجاه المرمى غير أن أسامة هوساوي أنقذ فريقه وأبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى. وفي محافظة المجمعة ، جاءت البداية سريعة من الفيصلي بغية إحراز هدف باكر مع أفضلية الاستحواذ على الكرة، وفي الدقيقة ال10 تمكن حارس «القادسية» فيصل مسرحي من التصدي لركلة جزاء لمصلحة «الفيصلي» قام بتنفيذها خافيير بالبو. وتواصل اللعب في منتصف الميدان مع أفضلية نسبية ل«الفيصلي»، حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، وكاد «القادسية» أن يحرز أول أهداف اللقاء مطلع الشوط الثاني (50)، من طريق سانتوس لكن كرته خرجت خارج الملعب، وكاد خافيير أن يستغل خطأ الدفاع «القدساوي» لكنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل المثالي لتخرج كرته خارج الملعب، وواصل «الفيصلي» سيطرته على الكرة من دون خطورة على المرمى «القدساوي»، حتى نجح البرازيلي ادريانو من تسجيل أول أهداف اللقاء لمصلحة «الفيصلي» (58)، وكاد «الفيصلي» أن يضيف الهدف الثاني من خطأ خارج منطقة الجزاء لكن براعة مسرحي منعت «الفيصلي» من هدف محقق مراده (75).سجل الشباب بداية ناجحة في القسم الثاني من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، الذي عادت منافساته أول من أمس (الأربعاء)، عندما كسب مستضيفه فريق الرائد بهدف وحيد من إمضاء مهاجمه الجديد، الجزائري محمد بن يطو في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس (الخميس) في مدينة بريدة ضمن منافسات الجولة ال14. وفي مدينة بريدة، جاءت بداية الشوط الأول بين الرائد والشباب سريعة، اللذين بحثا باكراً عن هدف سبق، لكن التحصينات الدفاعية من الجانبين أعاقت المحاولات الهجومية كثيراً، وكاد المدافع سلطان الدعيع يظفر بهدف لفريقه في الدقيقة ال20 بعدما تلقى كرة عرضية من محمد بن يطو حولها الدعيع برأسه لترتطم بقائم فريق الرائد، وبعد محاولات عدة من الفريقين، طوح مهاجم الرائد صالح الشهري بالكرة التي وصلت له من عبدالله الشامخ فوق شباك حارس الشباب محمد العويس (43). وفي الشوط الثاني، ظهرت جدية الفريقين بشكل أكبر بحثاً عن هدف التقدم، خصوصاً من جانب الشباب، عبر تحركات البرازيليين رافينها وكاميلو ومحمد بن يطو وحيوية الشاب صالح القميزي، والتي استمرت طويلاً، لكنها أثمرت عن هدف من رأس بن يطو عند الدقيقة ال51 بعدما تلقى كرة عرضية من القميزي، ثم حاول الرائديون إدراك التعادل وتحصلوا على فرصة سانحة، عندما راوغ صالح الشهري مدافعي الشباب ومرر كرة متقنة لإسماعيل بانغورا داخل منطقة ال18، لكن تسديدة الأخير وجدت يقظة سريعة من الحارس محمد العويس (67)، لتستمر محاولات إدراك التعادل كثيراً لكن دون جدوى في ظل إغلاق الشبابيين للمنافذ كافة المؤدية إلى شباك فريقهم.