عقد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بمشاركة الأمين العام نبيل العربي، خلوة تركز البحث خلالها على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية، خصوصاً الإرهاب والتدخلات الأجنبية وتداعياتها على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وتأثيراتها في سيادة الدول واستقلالها ونسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية. وأحيطت الخلوة التي عقدت أمس في منتجع السعديات في أبو ظبي، بحضور وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، بكثير من التكتم. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أنور قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «بدأت الخلوة الوزارية العربية الأولى في أبوظبي»، ووصفها بأنها «تجربة جديدة هدفها مناقشة أحوال الأمة بعمق وبعيداً من الرسميات». واكتفت الخارجية الإماراتية بإصدار بيان مقتضب عن الاجتماع، ذكرت فيه أن البحث تناول السبل الكفيلة بتعزيز العمل العربي المشترك وتطوير هياكله وآليات عمله لمعالجة الأزمات والقضايا المطروحة على أجندة العمل العربي المشترك. وكان العربي أعلن بداية الشهر الجاري، أن اجتماعاً تشاورياً مغلقاً على مستوى وزراء الخارجية، سيعقد في دولة الإمارات قبل نهاية الشهر الجاري في خطوة غير مسبوقة للبحث في التدخلات الخارجية، وذلك بناء على اقتراح سابق من الجامعة لمناقشة كل التحديات التي تواجه المنطقة، بما فيها مشكلات تدخل دول الجوار في الشأن العربي.