أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أهمية زيادة معدي البرامج الإذاعية واستفادتهم من التقنية الحديثة ومواكبة التطور المستمر، وذلك لإثراء مادتهم الإعلامية وبرامجهم. وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية تشهد حراكاً مستمراً في تدريب وتأهيل كوادرها في إطار سعيها إلى المزيد من تقديم الجديد في عالم الإعلام والاتصال. جاء ذلك عقب اطلاعه وتفقده قاعتي التدريب ومركز المعلومات وحضور اختتام ورشتي عمل في إذاعة الرياض الأولى، بعنوان: «أولويات النشرات الإخبارية» والثانية، بعنوان: «الأساليب الحديثة في كتابة البرامج الإذاعية»، اللتين عقدتهما الإذاعة بالتعاون مع راديو فرنسا الدولي RFI واستمرتا أسبوعاً بمشاركة مجموعة من منسوبي الإذاعة ووكالة الأنباء السعودية والقناة الأولى والقناة الإخبارية. ورحب وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم بن أحمد الصقعوب في ختام ورشتي العمل بالوزير والمحاضرين، مشيداً بقدر الاستفادة التي خرج بها المتدربون من هاتين الورشتين في ما يتعلق بالبرامج أو النشرات الإخبارية وإكساب المتدربين مهارات حديثة في فنون العمل الإذاعي. وأفاد بأن التعاون سيستمر في المستقبل مع الإذاعات الدولية مثل راديو فرنسا الدولي وهيئة الإذاعة البريطانية BBC. من جانب آخر، أعرب مدير العلاقات الدولية في إذاعة فرنسا الدولية جون مقواير عن شكره على الحفاوة التي حظي بها بمشاركته في هذه الورشة، وقال: «إن هذه الورش تزيد من قوة العلاقة والترابط بين البلدين الصديقين، وتسهم في تبادل الثقافة وتساعد في الاستفادة من خبرة البلدين في مجال الإذاعة». بعد ذلك سلم الدكتور خوجة شهادات الدورة للمتدربين، كما قدم هديتين تذكاريتين للمحاضرين في الورشتين مدير العلاقات الدولية في إذاعة فرنسا الدولية جون مقواير ومسؤول التدريب باللغة العربية في قسم التأهيل الدولي بإذاعة فرنسا الدولية فادي مطر. حضر الختام المستشار المشرف على مكتب وزير الثقافة والإعلام إبراهيم المسلم والمدير العام لوكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية الدكتور رياض نجم والمدير العام لإذاعة الرياض سعد الجريس والمستشار الأول في السفارة الفرنسية إيمانويل بيل والأمين العام للسفارة كريستيان كوتيرو.