أسدل الستار مساء أول من أمس على النسخة السابعة، من مسابقة «الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة»، بتكريم الفائزين بالجائزة، في حفلة رعاها محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وذلك في مقر جامعة الملك فيصل في الأحساء. وأكد المشرف العام على الجائزة الأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي، في كلمة ألقاها، على «تقدم المسابقة بخطى ثابتة نحو الأفضل منذ انطلاقتها في العام 1423ه، حتى أصبح التجديد سمة أساسية من سمات هذه المسابقة، وما نشهده من اعتماد فرع جديد للجاليات الإسلامية هذا العام، لهو خير دليل على تطور المسابقة الدائم، وسعيها إلى خدمة الإسلام». وعدّ المسابقة «نموذجاً لحرص قادة البلاد على تشجيع كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين»، مشيراً إلى أن المسابقة «حظيت بتفاعل أهالي الأحساء، من خلال إقبال الشباب على المشاركة فيها، للاستفادة من هذه الفرصة الخيرة». وشهدت حفلة التكريم تقديم نموذج من مسابقة السنة النبوية الشريفة، قدمها أحد الفائزين في المسابقة. كما قدم فائز آخر نموذجاً من الخطابة. فيما هنأ الأمين العام للمسابقة الشيخ أحمد البوعلي، الطلبة الفائزين والفائزات. وشاهد الحضور عرضاً مصوراً عن أنشطة المسابقة، ثم ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، كلمة دعا فيها إلى «التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».