وقفت «الحياة» أخيراً على حملات تنفذها أمانة محافظة جدة من خلال عدد من المشرفين في برنامج مكافحة حمى الضنك، تهدف إلى رصد بؤر تكاثر البعوض في أحياء محافظة جدة «فوتوغرافيا»، تمهيداً لإعداد تقارير دورية ترسل مباشرة إلى المحافظة.ويأتي هذا التحرك، بعد أن ألزم محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أمانة المحافظة برفع تقارير مصورة تبين الجهود المبذولة للقضاء على مرض حمى الضنك، ووجه بتنفيذ خطة طوارئ عاجلة للقضاء على البعوض الناقل ل«المرض»، ومنحهم فترة زمنية تصل إلى 15 يوماً من أجل تقليص عدد الحالات المرضية المنتشرة من جراء المرض. وقالت مصادر مطلعة ل«الحياة»: «إن الفرق المكلفة بدأت في إعداد التقارير المصورة، بمعدل يصل إلى أكثر من 10 تقارير يومياً، إذ يتم التركيز على بؤر انتشار وتكاثر بعوض الضنك، إضافة إلى المنازل الموبوءة إذ يتم تصوير وإعداد تقارير خاصة بكل منزل على حدة، خصوصاً المنازل التي تسجل فيها حالات مصابة بالمرض». وأضافت: «منذ بداية الحملات وحتى الآن تم رصد 70 صورة، عبر سبعة مواقع وذلك من طريق المشرفين الذين يعملون على مدار الساعة في عدد من أحياء جدة». وبينت المصادر أن «خطة الطوارئ ركزت على حي «غليل» الذي شهد خلال الفترة الماضية تزايد عدد الحالات المرضية المصابة بحمى الضنك، حيث انتشرت عدد من الفرق الميدانية لمكافحة البعوض في الشوارع والمنازل الموبوءة مصطحبين أجهزة الرش التي أعدت لمكافحة البعوض الذي بدأ ينتشر خلال الفترة الأخيرة».