أعلنت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عن برنامج فعاليات مهرجان «أنغام من الشرق 2010» الذي تنظمه ضمن خطتها، ومتابعة للنجاح الذي أحدثه المهرجان في الدورتين السابقتين احتفاء بالطرب الأصيل. وقال مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة عبدالله العامري إن الدورة الثالثة من المهرجان تُمازج بين عدد من أهم رموز الغناء والطرب في المنطقة، إلى جانب أصوات شابة جديدة تحرص الهيئة على تقديمها للجمهور والتعريف بما تقدمه من غناء وطرب، يسترجع أصالة الماضي ويحيي التراث الموسيقي الأصيل. وأوضح العامري أن 14 فناناً وموسيقياً من ثماني دول هي: الإمارات، وفلسطين، ولبنان، وسورية، وإيران، والمغرب، وتونس، ومصر سيشاركون في المهرجان في قصر الإمارات ومسرح أبو ظبي – كاسر الأمواج، ابتداء من 6 ولغاية 15 أيار (مايو) المقبل. وستتضمن ليلة الافتتاح مختارات من الطرب الخليجي الأصيل يؤديها الفنان سعيد السالم بمشاركة الفنان التونسي لطفي بوشناق وفرقة موسيقية إماراتية. ويشارك في هذه الدورة مصطفى سعيد عازف العود المصري، والمغني والعازف اللبناني أحمد قعبور، والمطرب المصري مدحت صالح بمرافقة أوركسترا يقودها المايسترو عمرو سليم. وعازف الكلارينيت السوري كنان العظمة مع فرقة «حوار» التي تضم بين أفرادها المغنية ديمة أورشو في مزيج فريد بين الموسيقى العربية الكلاسيكية وموسيقى الشعوب الحديثة. كما ستعرض ريما خشيش من لبنان تجربتها الفنية مع الثلاثي الهولندي «يوري هونينغ» في أعمال تهدف إلى إحياء التراث الموسيقي المصري واللبناني والسوري. وتستقبل أبو ظبي نسيمة شباني سفيرة التراث الأندلسي التي تجمع الأشعار الصوفية المغربية التقليدية مع مؤلفات خاصة من إبداعها. وسيشهد المهرجان في دورته الحالية مشاركة مميزة للسوري صباح فخري، والمغاربية كريمة الصقلي، إلى جانب أوركسترا «ميستو»، والفنان الفلسطيني الأميركي الشهير بعزفه على العود والكمان سيمون شاهين، والفنانة عايشة رضوان، ومن المواهب الصاعدة المشاركة في المهرجان السورية وعد بوحسون. ومن المفاجآت أمسية إيرانية، إلى جانب ورشات عمل ستقام بالتعاون مع بيت العود، وكل من جامعة الشيخ زايد والسوربون، وجامعة نيويورك في أبو ظبي.