أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان «لا تكن مثل بشار»، انتقدوا فيها تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد بطريقة ساخرة، إذ عبرت الصور عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوري، وسلطت الضوء عليها، ووصل عدد المتابعين في الصفحة الخاصة بالحملة إلى 31 ألفاً و497 متابعاً. وتهدف الصفحة «لا تكن مثل بشار» في «فايسبوك»، بحسب القائمين عليها، إلى محاولة تسليط الضوء على أفعال نظام الأسد وعدد من المسؤولين البارزين. ووضع مسؤولو الحملة رسماً كاريكاتورياً بسيطاً وعبارات صغيرة تحمل نصائح للآخرين ب«عدم الاقتداء بسلوك الأسد». وكتب على بعض الصور: «هذا بشار! بشار حاصر مضايا والدير (مدينة دير الزور شمال شرقي سورية). بشار جوّع مضايا والدير. بشار حرم الأطفال من الحليب. بشار قتل الأطفال. بشار مجرم. لا تكن مثل بشار»، وصورة أخرى كتب عليها: «بشار قتل حمزة الخطيب. بشار قتل 20 ألف طفل. بشار يكره الأطفال. بشار مريض. لا تكن مثل بشار». وتداولت الصفحة صوراً أخرى للتظاهرات السلمية التي نفذها معارضون للنظام في بداية الثورة داخل سورية، وكتب في واحدة منها: «بشار سمع بالمظاهرات السلمية، المطالبة بالحرية. بشار واجه المظاهرات بالقمع والأسلحة النارية! بشار قاتل. لا تكن مثل بشار». وتفاعل بعض المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الحملة، وقاموا بإعادة تغريد (ريتويت) لبعض الصور، فيما قام بعضهم بالرد وكتابة: «بشار خائن، دمر وطنه وأدخل المحتل ليسرح ويمرح فوق الشهداء، لا تكن مثل بشار»، ورد آخر: «بشار جبان يقصف الأبرياء ويختبئ وراء روسيا وإيران، لا تكن مثل بشار». ونشر الناشطون وسماً (هاشتاغ) بعنوان «#لا_تكن_مثل_بشار» مع الرسوم الساخرة التي لاقت انتشاراً سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد المتابعين إلى 31 ألفاً و497 متابعاً. وتحاكي هذه الحملة، حملة «كن مثل بلال»، التي انتشرت بشكل واسع، وكانت عبارة عن فكرة أجنبية لصفحة في «فايسبوك» سميت ب «be like bill»، ثم جاءت حملات أخرى مثل «كن مثل جعفر»، و«كن مثل ماهر» و«كن مثل خليل» لينشروا رسائل ساخرة عليها.