أكد لاعب نادي الاتفاق والمنتخب السعودي الدولي الأسبق حمد الدبيخي بأنه كان يتوقع بشكل كبير خروج «الأخضر الأولمبي» من بطولة كأس آسيا، موجهاً انتقادات عدة لاتحاد كرة القدم وأعضائه، وقال: «لو سألتني عن وضع المنتخب قبل البطولة، لقلت لك بأنه سيخرج لأسباب عدة، منها الاتحاد السعودي لكرة القدم المدعّم بدكاترة منظّرين، الذين لم يعدّوا برنامجاً محترماً يحترمون فيه البطولة التي سيشاركون فيها، فمن الأولويات لأية مشاركة أن يكون هناك إعداد مسبق وجيد للاعبين، لا أن يأتي الإعداد قبل البطولة ب10 أيام، وتطلب من اللاعبين المنافسة، فهذا الأمر لا يحدث حتى في مشاركة فريق في دورة حواري»، مضيفاً: «كان من الممكن التغلب على مشكلات رفض الأندية السماح للاعبيها بالمشاركة في معسكر طويل من طريق إقامة معسكر وسط الأسبوع خلال فترات عدة». وتساءل الدبيخي عن سبب كثرة تغيير المدربين، قائلاً: «للأسف لم تمضِ أربع سنوات على تشكيل الاتحاد، ومع ذلك هناك خمسة مدربين للمنتخب الأول ومثلهم للأولمبي، فما السر في قيام بندر الجعيثن بتدريب المنتخبات السنية كافة!، ولماذا تم إحضار مدرب قبل تسعة أيام من البطولة ومطالبته بتدريب فريق لا يعرف حتى أسماءهم!، فبعد هذا الخروج، ماذا سيكون مصير المدرب ومن سيتحمل تكاليفه المالية؟، فما يحدث من إهدار للأموال أمر مؤسف، فأين الخبراء والدكاترة والمنظّرين من هذا الهدر!». كما انتقد الناقد الفني حمد الدبيخي ضعف استعداد المنتخب الأولمبي لكأس آسيا، وقال متسائلاً أيضاً: «هل سينجح ابنك لو جعلته يحضر فقط في الاختبار من دون الحضور اليومي إلى المدرسة!، فهذا الأمر للأسف عمله اتحاد الكرة مع منتخبنا الأولمبي، فقد ناموا كثيراً وصحوا قبل البطولة بأيام قليلة وطالبوا اللاعبين بالفوز، مع أن مستويات هؤلاء اللاعبين ليست سيئة كثيراً، فقد كانوا بحاجة لإعداد أفضل، ولا يمكن أن نقوّم عمل المدرب كوستر لأنه لم يشرف على تدريب المنتخب إلا خلال أيام معدودة».