ميقاتي عقب لقاء لاريجاني: الأولوية لوقف عدوان إسرائيل وتطبيق «1701»    بحضور وزير الخارجية.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تجتمع في باريس لتطوير العلا    خطيب المسجد الحرام: من ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه    خطيب المسجد النبوي : سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم    بيهيتش: تجربة النصر كانت رائعة    "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد    موقف ريال مدريد من ضم ثنائي منتخب ألمانيا    الاعلان عن شكل كأس العالم للأندية الجديد    القيادة تهنئ ملك مملكة بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده    الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    ليس الدماغ فقط.. حتى البنكرياس يتذكر !    البثور.. قد تكون قاتلة    قتل أسرة وحرق منزلها    أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية    مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يرحب باعتماد الجمعية العامة قرار سيادة الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض    أمين الأمم المتحدة يؤكد في (كوب 29) أهمية الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية    إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم    الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو الدول الأعضاء إلى نشر مفهوم الحلال الأخضر    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    هيئتا "السوق المالية" و"العقار " توقعان مذكرة تفاهم لتنظيم المساهمات العقارية    الخرائط الذهنية    جرائم بلا دماء !    الحكم سلب فرحتنا    الرياض تستضيف النسخة الرابعة لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء    «خدعة» العملاء!    «قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي    احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    باندورا وعلبة الأمل    عاد هيرفي رينارد    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة    لماذا فاز ترمب؟    في أي مرتبة أنتم؟    الصين تتغلب على البحرين بهدف في الوقت القاتل    فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي    القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    مركز صحي الحرجة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للسكري"    «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    مقياس سميث للحسد    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخارجية السعودية: سجل إيران حافل بنشر الفتن والاضطرابات في المنطقة
نشر في الحياة يوم 19 - 01 - 2016

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه منذ قيام الثورة الإيرانية في العام 1979، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بالقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية كافة، والمبادئ الأخلاقية. ومارست المملكة سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.
وأضاف المصدر بأن هذه السياسة الإيرانية استندت في الأساس على ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني، ووصية الخميني، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى "نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها"، لتقوم بتجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية، بل والضلوع في التفجيرات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، واغتيال المعارضين في الخارج، وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الديبلوماسية، بل ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولتها.
وأعدت وزارة الخارجية ورقة الحقائق المرفقة، المدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة "نيويورك تايمز"، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة:
سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم
1- يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، إذ أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل "فيلق القدس وغيره" وفي الخارج "حزب الله "في لبنان، "حزب الله الحجاز"، و"عصائب أهل الحق في العراق"، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول بما فيها "الحوثيين" في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل "القاعدة" والتي آوت عدد من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.
2- في العام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أميركياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها "حزب الله" والجماعات المدعومة من إيران.
3- في العام 1983، تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل "حزب الله" في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب في مقتل 63 شخصاً في السفارة.
4- في العام 1983، قام الإيراني الجنسية "إسماعيل عسكري" الذي ينتمي الى الحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم منها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأميركان، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.
5- في العام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل "حزب الله"، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
6- في العام 1983، قام عناصر من "حزب الله" و"حزب الدعوة" الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم منها مقتل 5 وجرح 8.
7- في العام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج، ما اضطر تلك الناقلات الى رفع العلم الأميركي.
8- في العام 1984، قام "حزب الله" بهجوم على ملحق للسفارة الأميركية في بيروت الشرقية، نتج منه مقتل 24 بينهم أميركيين.
9- في العام 1985، محاولة تفجير موكب أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجين.
10- في العام 1985، قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط " TWA " واحتجاز 39 راكباً أميركياً على متنها لمدة أسابيع، وقتل أحد أفراد البحرية الأميركية فيها.
11- في العام 1986، قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
12- في العام 1987، تم إحراق ورشة في المجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز"، وفي العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.
13- في العام 1987، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
14- في العام 1987، تم الاعتداء أيضاً على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.
15- اختطاف وقتل عدد من الديبلوماسيين الأميركيين في لبنان في الثمانينات.
16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، ففي العام 1989 اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991، قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه.
17- في العام 1989، قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الديبلوماسيين الأميركيين في لبنان.
18- في الفترة من 1989م -1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 ديبلوماسيين سعوديين في تايلند وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
19- في العام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل 4 أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.
20- في العام 1994، ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخص، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
21- في العام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحافياً يفيد بتورط 4 ديبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.
22- في العام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى ب "حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني. ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي قبض عليه في 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني. وأشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى السعودية عبر "حزب الله"، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.
23- توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001، بما فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون، بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، ورفضها تسليمهم إلى بلدانهم على رغم المطالبات المستمرة.
24- في العام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيين.
25- في العام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.
26- وفي العام 2003، دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها، ما أسفر عن مقتل 4400 جندي أميركي وعشرات الآلاف من المدنيين وخصوصاً السنة العرب. وذكر السفير السابق في العراق جيمس جيفري، أن "القتلى الأميركان سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة".
27- في العام 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأميركية في أفغانستان، وإنها في محاولة لضرب التواجد الأميركي على حدودها، قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، وإن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أميركي يقتل في أفغانستان.
28- في العام 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأميركي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، تم توصيف هذه الجماعة من قبل الرئيس جورج بوش والكونغرس وفق قواعد استرشادية صادرة بعد أحداث 11 أيلول.
29- وفي العام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الديبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.
30- وفي العام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة. وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور اربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري، ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.
31- في أكتوبر 2012، قام قراصنة إيرانيين تابعين للحرس الثوري الإيراني بهجمات الكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وصف الهجمات الالكترونية بأنها الأكثر تدميراً بين الهجمات الالكترونية في القطاع الخاص. إدارة الرئيس أوباما قالت أنها تدرك أن هذا من عمل الحكومة الإيرانية.
32- في العام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين وديبلوماسيين أميركيين في باكو العاصمة الأذرية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.
33- في العام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة ب "خلية العبدلي" وأحدهما إيراني الجنسية، بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران و"حزب الله" للقيام بأعمال عدائية.
34- في يناير 2016، اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في (سورية والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن).
35- قامت البعثات الديبلوماسية الإيرانية بتشكيل شبكات تجسس في مختلف الدول يتم من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية. ومن الدول التي اكتشفت وجود شبكات تجسس إيرانية على أراضيها: السعودية في العام 2013، والكويت العامين 2010 و2015، والبحرين في العامين 2010 و2011، وكينيا في 2015، ومصر في الأعوام 2005 و2008 و2011م، والأردن في العام 2015، واليمن العام 2012، والإمارات العام 2013، وتركيا في العام 2012، ونيجيريا في العام 2015.
36- بالإضافة إلى "حزب الله" في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكية ريتشارد ارميتاغ بأنه التنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني الكثير من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى، تستخدمها لزعزعة الأمن والاستقرار.
37- إدخال عناصر الحرس الثوري للعراق لتدريب وتنظيم الميليشيات الشيعية، واستخدامه لقتل أبناء الطائفة السنية، والقوات الدولية.
38- النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات "IED" في العالم، والتي تستخدم في تفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق.
39- النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الديبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية في 1987، الاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، الاعتداء على السفارة الروسية في 1988، الاعتداء على ديبلوماسي كويتي في 2007، الاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، الاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد في العام 2016.
40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الديبلوماسية السعودية مثلما يدعي على رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.
41- السعودية لم تكن الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات. وقامت الكثير من الدول بقطع علاقتها مع النظام الإيراني نتيجة لأعمالها العدوانية ومنها كندا وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الجزائر وتونس في وقت سابق، ومصر والمغرب واليمن، وحالياً قيام كل من البحرين والسودان والصومال وجيبوتي وجمهورية القمر المتحدة، وعدد آخر من الدول التي قامت باستدعاء سفراءها من النظام الإيراني لذات الأسباب المتعلقة بتدخلات إيران في شؤونها، ولارتباط النظام الإيراني ورعايته للإرهاب.
42- في الوقت الذي تعرضت فيه السعودية إلى الكثير من الاعتداءات الإرهابية من "القاعدة" و"داعش"، فإن النظام الإيراني لم يتعرض إلى أي أعمال إرهابية سواء من التنظيمين، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.
43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في العام 1979م. وقام النظام الإيراني بالتدخل في كل من لبنان وسورية والعراق واليمن، حتى أن أحد أعوانها وهو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق تشدق بأن إيران تحتل 4 عواصم عربية.
44- قام النظام الإيراني بالتغرير بالعديد من مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم من دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، والإيعاز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثم ادعاء اختطافهم وإلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية وإعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.
45- لعل أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سورية بقوات حرسها الثوري، وفيلق القدس، وتجنيد ميلشيات "حزب الله"، والمليشيات الطائفية من عدد من الدول، إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه الذي نتج عنه مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري، وتشريد نحو 12 مليون منهم في أكبر مأساة يشهدها تاريخنا المعاصر.
46- هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، لم ترفضه المملكة العربية السعودية وحدها، بل رفضته الجامعة العربية وبقوة في قراراتها كافة، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير يوم الأحد 10- 1 - 2016.
47- ادعاء إيران بقصف سفارتها في اليمن، كذبته الحقائق الموثقة بالصور.
48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها، ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الشيعة على لسان أحد أئمة الحرم، وهذا الأمر تدحضها حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.
49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، إذ ثبت قيامه بتكوين خلية إرهابية، تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن والتستر على مطلوبين.
50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، ودعمه للإرهاب وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة الرقم 70 / 411 الصادر بتاريخ 6-10-2015.
51- بحسب التقارير الدولية، الإعدامات في إيران تجاوزت الألف في العام 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات في السبعة أشهر الأولى من العام ذاته. وصادقت المحكمة العليا على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، من دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.
52- تنتهك إيران حقوق الأقليات بما فيهم الأحواز العرب والأكراد والبلوش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، والتي تمنعهم من ممارسة حقوقهم.
53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن الرقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، خلال استمرارها بتزويد ميليشيا "الحوثي" بالسلاح، ومن ذلك السفن التي تم وقفها وهي في طريقها إلى اليمن محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ.
54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية مثلما تم مع أحد المشاركين في تفجير الخبر.
55- فيما يتعلق بادعاءات وزير خارجية إيران بأن السعودية تعارض الاتفاق النووي، فهو يؤكد مجدداً على كذب النظام، إذ إن المملكة أيدت علناً أي اتفاق يمنع حصول إيران على سلاح نووي، ويشمل آلية تفتيش صارمة ودائمة، مع إمكان إعادة العقوبات في حال انتهاك إيران لهذا الاتفاق، وهو الأمر الذي أكدت عليه الولايات المتحدة.
56- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالاً من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أو أنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
57- المملكة العربية السعودية حاولت منذ بداية الثورة الإيرانية، أن تمد يدها إليها بالسلام والوئام والتعايش السلمي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن إيران ردت على ذلك بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية، والتحريض والقتل والتدمير.
58- إذا أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.