تبدأ جامعة الملك سعود في تنفيذ مشروع الضبط المروري داخل الحرم الجامعي بالتنسيق مع إدارة المرور في مدينة الرياض. وكان وفد من الجامعة عقد اجتماعاً مع مدير مرور الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل أخيراً لوضع آلية لخدمة المدينة الجامعية بالخطط التطويرية لنظام المرور والنقل في الجامعة، إضافة إلى تنفيذ مشروع إدارة الحركة المرورية بشكل تقني. وقال مساعد وكيل الجامعة للمشاريع في جامعة الملك سعود الدكتور هشام الفالح إن جامعة الملك سعود ستستفيد من نظام تقنية مرور الرياض في تطوير غرفة التحكم في المدينة الجامعية كما ستعمل على التنسيق المستمر مع جهاز المرور لرفع أداء الحركة المرورية داخل الجامعة، خصوصاً في ظل المشاريع الجديدة وما ستحدثه من زيادة على الطلب في قطاع النقل سواء داخل الحرم الجامعي أم على الطرق الرئيسية حول المدينة الجامعية. وشاهد الوفد الجامعي عرضاً لاستراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض التي تقوم بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وقدم العقيد المقبل عرضاً لما تحقق من منجزات في استراتيجية السلامة المرورية ونظام إدارة الحوادث الشاملة في مخطط الاستراتيجية، وشاهد كيفية سير العمل في مركز القيادة والتحكم المروري في مرور الرياض وآلية إدارة ومتابعة الحركة المرورية إلكترونياً. كما استمع الوفد إلى شرح عن آلية استقبال البلاغات والتعامل معها بشكل آلي، إضافة إلى آلية توزيع الدوريات المرورية على المناطق المرورية المنتشرة في العاصمة، وما أسهم فيه هذا النظام من تقليص زمن الاستجابة للبلاغات الواردة إلى مركز القيادة والتحكم وسرعة الوصول والتعامل مع الحوادث الخطيرة وربط الجهات المعنية الأخرى بمواكبة الحوادث كالهلال الأحمر والدفاع المدني وشرطة منطقة الرياض، إضافة إلى ما يحققه النظام من تحليل فوري للبلاغات لجهة كثافتها وتوزيعها الجغرافي وتصنيفها بحسب نوع الحادثة ودرجتها.