قرّر الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش الاعتراف للمرة الأولى بأخطائه أثناء توليه زعامة أكبر دولة في العالم، وذلك في مذكراته التي تقرر صدورها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وعُرف عن بوش أنه لم يكن يقر بأي أخطاء أثناء حكمه. لكن دار كراون، التي ستنشر مذكراته بعنوان «نقاط القرار»، قالت إنه كتب ب«أمانة وبشكل مباشر عن هفواته وأخطائه». ويقول بوش في التقديم لكتابه إنه لن يكتب مذكرات تقليدية، وإنما سرداً لملابسات القرارات المفصلية التي اتخذها أثناء عمله رئيساً للولايات المتحدة. ويقول الناشرون إن «نقاط القرار» سيُقدِّم إلى القراء «وصفاً مذهلاً لتفاصيل لم يسمع بها أحد من قبل» عن وقائع تاريخية، أهمها أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، والانتخابات الرئاسية التي أتت ببوش إلى الحكم عام 2000، وقراره الإقلاع عن تعاطي المشروبات الكحولية، وعلاقته بعائلته. وأضاف الناشرون أن بوش عكف منذ مغادرته المكتب البيضاوي في البيت الأبيض على تدوين مذكراته، وامتنع عن إجراء أي مقابلة صحافية، أو خطب عمومية. ومن المقرر أن تنشر قرينته لورا بوش مذكراتها في 4 أيار (مايو) الجاري.