تؤكّد دار «فاشرون كونستانتين» جدارتها وموقعها الراسخ في عالم الساعات باعتبارها الحاملة لشعار جنيف للأصالة والجودة وبفضل حرفيتها الحقيقية التي تعتنق فلسفة النوعية والجودة في صناعة الساعات. وتختزن الدار سنوات من المهارة المطبوعة بالخبرة الممتازة وتلتزم خير التزام تصنيع الساعات الفاخرة الموجهة حصرياً إلى فئة معينة من الزبائن من أصحاب الذوق الرفيع. وعن هذا التميز في صناعة الساعات الفاخرة، يقول خوان كارلوس تورّيس، الرئيس التنفيذي في دار «فاشرون كونستانتين»: «نظراً إلى استقلاليته وتاريخه وشروطه، يعتبر شعار جنيف للأصالة والجودة الختم الأكثر طلباً في عالم الساعات، إنما قلّة هي الشركات التي تتمكّن من استيفاء شروطه. هناك اثنا عشر معياراً ثابتاً خضع للتحديث على مرّ السنين. ولا يُمنح شعار الأصالة والجودة إلا للساعة التي تستوفي المعايير الإثني عشر، وينسحب الأمر كذلك على الحركات التي جمعت وضبطت في جنيف من جانب شركات لإنتاج الساعات على أن يكون مركزها الرئيس مسجلاً في الكانتون». يعتنق شعار جنيف للأصالة والجودة أو ما يعرف بالفرنسية ب Poinçon de Genève فلسفة خاصة في مجال الساعات لا تقدّم أي تنازلات على حساب الجودة والنوعية. وتحكم عملية إنتاج الحركات ابتداءً من مرحلة التصميم التي تتطلّب عدداً من العمليات اليدوية التقليدية من الخبراء الذين اخترعوا هذا الختم منذ قرون مضت. ويستمر هذا الشعار بالتركيز على الاحترافية الفعلية في صميم مبادئها التأسيسية، على رغم أن معاييرها تخضع للتعديل بصورة دورية لمواكبة التغيرات الصناعية في هذا القطاع. وبالتالي، يبقى العمل اليدوي محورياً في نشاطات الدار، التي تعتبر شعار جنيف للأصالة والجودة للصناعة كذروة الفنّ في صناعة الساعات. ويضيف تورّيس: «إنه رمز من رموز التفوق في صنع الساعات، اذ لطالما اعتبرته «فاشرون كونستانتين» كختم حصري ذي هيبة واعتبار يجب احترامه وجعله جزءاً لا يتجزأ من إنتاجها للساعات». وشكّل عام1909 محطة تاريخية في مسيرة الدار التي حصلت حينها على الشعار الأول. ومنذ ذلك الحين، اعتبرت «فاشرون كونستانتين» من بين حفنة قليلة من الشركات التي كانت تعمل ضمن الأطر المطلوبة والمرضية لتستحق شعار الأصالة والجودة للصناعة السويسرية، رمز التفوّق في صنع الساعات. وبعد مضيّ 15 سنة، استمرّت الدار في تطوير مجموعة ساعاتها بعدما وضعت نصب عينيها العمل لحصول كلّ الحركات التي تنتجها على هذا الختم. الى جانب توق الدار الى الكمال في تصميم كلّ ساعاتها، يقدّم هذا الختم «الجنيفي» مقياساً يسمح ل «فاشرون كونستانتين» بتجاوز حدودها من خلال تصميم ساعات تتمتع بخطوط في غاية الدقة وحركات لا يشوبها عيب، ما يحمل تصميم الساعات وإنجازها الى أقصى حدود الإبداع والدقة. وأدّى هذا الأمر الى جذب الاهتمام إلى كلّ جزء من أجزاء الساعة وتسليط الضوء على رتل المسننات الخاصة بالحركة والمساحات المنجزة باليد بأسلوب رفيع، إضافة الى ابراز توازن الأشكال الجدير بتقليد صناعة الساعات الراقية. وتحرص «فاشرون كونستانتين» على إعطاء الأولوية للنوعية، من دون الإذعان للشروط التي تقتضيها الإنتاجية. ومن قسم البحوث والتطوير التابع للدار، مروراً بمشاغل الجمع وصولاً الى انجاز أجزائها، تؤكد روح الحرفية الحقيقية المدعومة بقاعدة صناعية صلبة بأن دار «فاشرون كونستانتين» ستبقى إحدى أكثر الشركات جدارة بتمثيل شعار الأصالة والجودة للصناعة الجنيفية.