بانكوك - يو بي أي - أصيب 11 شخصاً بجروح بينهم 3 من عناصر الشرطة جراء القاء قنبلة يدوية على منزل رئيس الحكومة التايلندي الأسبق بانهارن سيلبا أرتشا في العاصمة بانكوك. وذكرت وكالة الأنباء التايلندية أن عناصر الامن في منزل رئيس الحكومة السابق شاهدوا دراجة نارية تمرّ مسرعة قرب المنزل،ثم رمى قائدها قنبلة يدوية على خيمة يتمركز فيها عناصر الأمن قرب المنزل. وقد أدت القنبلة التي يعتقد أنها من نوع "أم-67" إلى جرح 11 شخصاً. وقد تسببت العبوة بحفرة بعرض 10 سنتمترات وعمق 50 سنتمتراً في الرصيف. وقد حضر بانهارن إلى موقع الحادث بعد 10 دقائق وغادر من دون أن يتكلم إلى الصحافيين. وتعتبر هذه الحادث الثانية التي تستهدف منزل رئيس الوزراء الأسبق إذ كانت امرأة قد أصيبت الشهر الماضي بعد رمي قنبلة يدوية على حائط منزله. يذكر أن بانهارن شغل منصب رئاسة الحكومة من العام 1995 إلى العام 1996، وهو عضو في حزب شارت باتانا، أحد أحزاب الائتلاف الحكومي الذي يرأسه رئيس الحكومة الحالي أبهيست فيجاجيفا. إلى ذلك، ألقيت قنبلة يدوية على مقرّ الشرطة أمس الأحد من دون ان تسفر عن وقوع إصابات، فيما تم العثور على قنابل يدوية أخرى في مناطق مختلفة من العاصمة بانكوك. يذكر أن تايلند تشهد احتجاجات مستمرة لمعارضي الحكومة، أصحاب "القمصان الحمر "الذين يطالبون بحلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة. ويقول أصحاب "القمصان الحمراء" ان حكومة أبهيسيت الائتلافية التي تضم ستة أحزاب، غير شرعية لأن الشعب لم ينتخبها، ولكن الجيش شكلها في الانقلاب الذي قام به ضد رئيس الحكومة السابقة تاكسين شيناوترا.