ارتفع اليورو نحو 0.5 في المئة أمام الدولار أمس، بعدما أشارت وكالة «رويترز» في تقرير، إلى أن واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي يشكّكون في الحاجة الى اتخاذ إجراء جديد حول السياسة النقدية في المستقبل القريب. وهبط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2003، وسط توقعات بأن يؤدي استمرار هبوط أسعار النفط إلى تقويض اقتصاد البلد الغني بالخام، ما يعزز التوقعات بأن يرفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ويجتمع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وسط توقعات بألا يشهد الاجتماع تطورات إلى حدّ ما، حيث أن الاختبار الأكبر سيأتي عندما ينشر البنك المركزي الأوروبي توقعاته المبدئية للنمو والتضخم لعام 2018 في 10 آذار (مارس) المقبل. لكنّ مصرفيين من البنك المركزي أكدوا ل «رويترز»، أنه حتى في حال تعديل هذه التوقعات بالخفض، فلا يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يتسرع في رد فعله. وارتفع اليورو نحو 0.5 في المئة بعد نشر التقرير، ملامساً أعلى مستوياته في ثلاثة أيام عند 1.0937 دولار. وهبطت العملة الكندية إلى 1.4389 دولار كندي للدولار. وقبل أحدث اجتماع للجنة السياسات النقدية في «بنك إنكلترا»، والقرار المنتظر حول أسعار الفائدة، هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في سنة أمام اليورو عند 76.07 بنس. ويشير متوسط التوقعات إلى أن «بنك إنكلترا» سيُبقي أسعار الفائدة عند 0.5 في المئة، لتبقى كما هي منذ مطلع عام 2009. وتراجع سعر الذهب أمس، مع توقّف السوق لالتقاط أنفاسها بعد صعودها 0.6 في المئة في الجلسة السابقة، في مكاسب أوقد شرارتها انخفاض أسواق الأسهم العالمية وضعف الدولار. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1091.46 دولار للأونصة، في حين زادت عقود الذهب الأميركية 0.4 في المئة إلى 1091.6 دولار. وهبط سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 14.06 دولار، والبلاتين 0.2 في المئة إلى 845.35 دولار، والبلاديوم 0.5 في المئة إلى 482.8 دولار. وهبطت الأسهم الأوروبية أمس بعد ارتفاعها على مدار جلستين مع تراجع المعنويات، بفعل استمرار هبوط أسعار النفط الذي نزل عن مستوى 30 دولاراً للبرميل لفترة وجيزة، والمخاوف في شأن نمو الاقتصاد العالمي. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.4 في المئة إلى 1336.25 نقطة مقترباً من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الذي بلغه الاثنين بعد بداية مهتزة بسبب المخاوف في شأن التباطؤ في الصين.