أكد رئيس الاتحاد العالمي لأمراض النساء والولادة مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية أستاذ الطب في جامعة الأزهر الدكتور جمال أبو السرور خطورة ظاهرتي زواج الصغيرات والختان في البلدان النامية. ووصفهما بأنهما أحد مظاهر العنف والتمييز غير الإيجابي. وقال أبو السرور ل «الحياة»: «إن الزواج المبكر وختان الفتيات يسببان أمراضاً خطرة ذات تبعات نفسية وجسدية، وهو ما دفع بلداناً عدة إلى رفع سن الزواج القانونية إلى أكثر من 18 سنة، إدراكاً منها لخطورة زواج الصغيرات، إلا أن الكثير من البلدان النامية لا تزال تسمح بتزويجهن». وأوضح الدكتور أبو السرور أن من الأمراض التي يسببها الختان: النزف، والالتهابات، والعقم، وحدوث الأورام، ومضاعفات بالنسبة للمرأة الحامل، فضلاً عن الأثر النفسي في الطفلة. أما في شأن زواج الصغيرات فإن من الأمراض: الانسداد في عملية الولادة، وتهتك أنسجة القناة التناسلية، وسلس البول. وأكد أن الختان ليس له أي فوائد كما يعتقد بعض الناس، بل على العكس له أضرار كثيرة، وهو يعد أحد مظاهر العنف والتمييز ضد المرأة، مطالباً بحملات تثقيف صحي من جانب القيادات الدينية والسياسية والمجتمعية. «خبير عالمي»: ختان الفتيات ليس له أي فوائد... يعتبر مظهر «عنف» و«تمييز»