دوت أصوات الأعيرة النارية منطلقة من إحدى الثكنات العسكرية في محافظة ينبع على غير العادة، بعد تأجج خلاف شخصي بين ضابط وأحد الأفراد العسكريين، وتنامى صدع علاقتهما المتوترة التي انتهت بفتح الأول (الضابط) النار على الثاني (العسكري) داخل مقر عملهما. وكشف المتحدث الرسمي ل «شرطة المدينة» العميد محسن صالح الردادي توتر العلاقة بين رجلي الأمن، إذ أطلق الضابط ثلاثة أعيرة نارية مختلفة على العسكري، نقل على إثرها «الأخير» إلى المستشفى، لكن حاله الصحية مستقرة. وأكد الردادي اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة كافة، لافتاً إلى تواصل مجريات التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة كافة. في غضون ذلك، لقي رجل أمن (برتبة ضابط)، مصرعه مساء أمس، إثر اصطدام المركبة التي تقله بجمل سائب على طريق ظلم - عفيف أثناء ذهابه إلى مقر عمله. إذ فوجئ بأحد الجمال السائبة يعبر الطريق أمامه ما أدى إلى ارتطام المركبة التي تقله بالجمل، وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية والإسعافية الموقع، وتم نقله إلى مستشفى عفيف العام، إلا أن المنية وافته قبيل وصوله إلى المستشفى. يذكر، أن طريق ظلم - عفيف ذا المسار الواحد شهد خلال الأسبوع الماضي عدداً من الحوادث المرورية، راح ضحيتها كثير من الأبرياء بسبب ضيق الطريق، وكثرة الجمال السائبة فيه، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية التي ضربت المنطقة أخيراً.