قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة لمدينة اسطنبول التركية، إنه «لا توجد مؤشرات على أن الألمان تحديداً كانوا مستهدفين في التفجير الانتحاري الذي وقع في المدينة أمس». وقال دي مايتسيره في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي، إن «بناء على ما نعرفه حتى الآن من التحقيق لا توجد مؤشرات على أن الاعتداء كان يستهدف الألمان بشكل واضح»، مضيفاً أنه «لا يرى سبباً لأن يغير الناس خطط سفرهم إلى تركيا بعد الاعتداء الذي قتل فيه عشرة سياح، تسعة منهم ألمان».