أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار أن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تعد مناسبة وفاء واعتزاز بقائد أمضى عاماً من العطاء لإعلاء شأن هذا الكيان، الذي أرسى دعائمه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن لترتسم مع هذه البيعة الصورة النموذجية من إعلان الولاء لحكومة هذه البلاد من محافظات ومناطق الوطن الغالي. وأعرب عن فخره واعتزازه بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، مبرزاً الإنجاز والعطاء الذي تحقق على يديه، ولمسه الوطن وأبناءه ونقل خلالها البلاد إلى منصات الازدهار التنموي والاقتصادي والحضاري بمختلف صوره وأشكاله. وقال: «إن الحديث عن دور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لا يكفيه الوصف ولا تغطيه الحدود، فهو المهتم بشؤون أمتيه العربية والإسلامية في مختلف الظروف، وإرساء الاستقرار والسلام في أنحاء المعمورة أداءً للأمانة والرسالة التي دأبت المملكة على حملها كراعية للسلام ونابذة للإرهاب، مستندة في ذلك على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تحرص على تطبيقهما في مختلف شؤونها». وأشار وزير الحج إلى أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تقود إلى عمق التخطيط، ومتانة البناء لدولة جعلت من خدمة أطهر مقدسات الأرض شرفاً لا يعادله شرف، وجعلت من القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً، معتبراً تجربة المملكة في موسم الحج تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير ملايين الحجاج من ضيوف الرحمن في نطاق جغرافي وزمني محدد، مما جعلها مثالاً يحتذى في ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن وما تنفذه من مشاريع لهذا الغرض.