ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم (الثلثاء)، ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، من بينهم اثنان بدعوى محاولة طعن جندي اسرائيلي، في حين قتل الثالث في مواجهات. وقتل الجيش الاسرائيلي شابين فلسطينيين عند مفرق بيت عينون قرب الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى محاولة طعن جندي اسرائيلي، إذ قال الجيش في بيان: «حاول فلسطيني مسلح بسكين، طعن جندي يحرس مفرق بيت عينون قرب الخليل، ورداً على الخطر الوشيك، أطلقت القوات في الموقع النار عليه، ما أدى إلى مقتله». وأكدت لاحقاً، ناطقة باسم الجيش، أنه «تم إطلاق النار على شاب آخر قاد الأول إلى الموقع»، مشيرةً إلى أنه «أصيب وهرب من الموقع»، من دون تأكيد مقتله. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية، أن الشاب قتل، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الشابين محمد كوازبة (23 عاماً) وعدنان المشني (17 عاماً)، فيما قتل الجيش الإسرائيلي قبل هذه الحادثة بقليل، شاباً فلسطينياً في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «استشهد شاب بعد إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال في بيت جالا، جنوبالضفة الغربيةالمحتلة»، مشيرةً إلى أن الشاب يدعى سرور أبو سرور (21 عاماً) من مخيم «عايدة» للاجئين قرب بيت لحم. من جهتها، أكدت الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي، أن «قوات اسرائيلية أطلقت النيران إثر حصول أعمال شغب عنيفة في بيت جالا، إذ ألقى عشرات المتظاهرين الزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود الذين دعوهم مراراً إلى التوقف عن العنف، واستخدموا وسائل مكافحة الشغب، ما أدى إلى وقوع إصابات». وقُتل منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، 149 فلسطينياً، إضافةً إلى 22 إسرائيلياً وأميركي وأريتري، في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس». من جانبه، أعلن نادي «الأسير الفلسطيني» اليوم، أن «اسرائيل اعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني منذ بدء موجة العنف الأخيرة، غالبيتهم من القاصرين»، إذ اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس 14 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، من بينهم صحافي يعمل في قناة تلفزيونية فضائية، ما يرفع عدد الفلسطينيين المسجونين لدى اسرائيل إلى أكثر من سبعة آلاف.