أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل، أن المنتخبين الأردني والسوري لا يمكن الاستهانة بهما بعد سحب قرعة كأس آسيا 2011 التي ستستضيفها قطر من 7 إلى 29 كانون الثاني (يناير) وأوقعت القرعة التي سحبت أمس في الدوحة المنتخب السعودي في المجموعة الثانية، إلى جانب اليابان والأردن وسورية، وقال: «تابعت مراسم إجراء القرعة، وتناقشت بعدها مع الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي حول البرنامج الإعدادي للبطولة الآسيوية». وأضاف: «المنتخبان السوري والأردني لا يمكن الاستهانة بهما، كما أن المنتخب الياباني من المنتخبات القوية جداً على المستوى القاري، لذا سيتم إعداد البرنامج المناسب للمشاركة القوية في هذه المناسبة». وكشف أن «هناك معسكراً إعدادياً مدروساً قد تكون مدته الزمنية أسبوعين قبل دخول معترك نهائيات كأس آسيا المقبله عام 2011 في قطر. ولا وجود لمعسكرات طويلة للأخضر، بل ستكون فترة جيدة»، مشيراً إلى إقامة العديد من المباريات الودية الدولية القوية قبل المشاركة القارية. وشهدت المجموعة الثالثة وقوع عملاقين آخرين وجهاً لوجه أيضاً هما كوريا الجنوبية واستراليا التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد انضمامها إلى الاتحاد القاري عام 2006 وكلاهما تأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا، في حين سيحاول المنتخب البحريني الذي تتطور مستواه كثيراً في الآونة الأخيرة أن يخالف التوقعات، ويكمل المنتخب الهندي المغمور والذي تأهل إلى النهائيات لفوزه بكأس التحدي عام 2008 فرق المجموعة. ورأفت القرعة بعض الشيء بالمنتخب القطري صاحب الضيافة وأوقعته بمجموعة في متناوله، إلى جانب نظيره الكويت الذي لم يعد يلعب الأدوار الأولى كما في الثمانينات والتسعينات، والصين التي لا تحقق نتائج لافتة في البطولات الكبرى، واوزبكستان في المجموعة الأولى. وستكون مهمة المنتخب العراقي حامل اللقب في النسخة الأخيرة صعبة لأنه جاء في المجموعة الرابعة، والتي ضمت كوريا الشمالية المتأهلة إلى كأس العالم ايضاً، وإيران القوية حاملة اللقب 3 مرات، والإمارات التي تحسن أداؤها كثيراً في الأشهر الأخيرة. وكانت مراسم سحب القرعة بدأت بكلمة لرئيس الاتحاد القطري حمد آل ثاني الذي أعرب عن أمله بأن «تقدم المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات مستويات فنية تليق بالتطور الذي تشهده الكرة الآسيوية»، مشيراً الى ان بلاده «تتطلع لكي تكون كأس آسيا 2011 مكملة للبطولات الناجحة التي نظمتها قطر». وقال: «لا شك أن احتضان هذه الحفلة يؤكد قدرة قطر على استضافة البطولات المهمة على المستويين الآسيوي والعالمي، وهذا ما شجع الدولة على تقديم طلب استضافة كأس العالم 2022». وأثار غياب مدرب المنتخب السعودي بيسيرو ومدير المنتخب فهد المصيبيح عن مراسم القرعة استغراب المتابعين، في حين تواجد إداري المنتخب عبدالله الجربوع والمنسق الإعلامي محمد التويجري، وتشير المصادر إلى أن بيسيرو والمصيبيح تواجدا في النمسا من أجل التجهيز لمعسكر المنتخب السعودي المزمع إقامته هناك.