تبدأ اليوم فعاليات مشروع الحوار الأسري، الذي ينفذه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة جازان. وأوضحت المشرفة على مركز الحوار الوطني في منطقة جازان عيشة بنت حمود بكري، أن المشروع يأتي انطلاقاً من دور المركز الريادي في التعامل مع القضايا والمستجدات، التي تهم المجتمع وتخدم المواطن بما يحقق أهداف المركز، للنهوض بالركائز التي تدعم نشر ثقافة الحوار، خصوصاً ما يرتبط منها بالحوار بين أفراد الأسرة، بوصفه انطلاقة حقيقية للفرد في تعامله وحواره مع الآخرين. وبيّنت أن المشروع الذي يستمر ثلاثة أيام، يهدف لتسليط الضوء على واقع الحوار الأسري في الأسرة السعودية ومعوقاته، وإبراز أهمية الحوار الأسري كقناة للتواصل بين أفراد الأسرة، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع، من خلال مناقشة الطرق والأساليب الفاعلة في مجال الحوار الأسري. وسيشتمل المشروع على ورشة تدريبية حول ثقافة الحوار الأسري، تستمر يومين في مقر إدارة التدريب التربوي التابع للإدارة في مدينة جازان، إذ تهدف لتأهيل مدربات معتمدات من كل مؤسسات المجتمع، لنشر ثقافة الحوار في المنطقة، وبرنامج تدريبي بعنوان «المحاورة الناجحة» لطالبات المرحلة الجامعية الاثنين المقبل في مقر الكلية العلمية للبنات في جازان، إلى جانب محاضرة عامة مساء الاثنين المقبل بعنوان «الحوار الأسري... واقعه ومعوقاته وسبل تفعيله»، تلقيها مساعدة الأمين العام للمركز وفاء بنت حمد التويجري، وتدير الندوة رئيسة اللجنة النسائية في النادي الأدبي في جازان خديجة محمد الصميلي، وذلك في مقر النادي في مدينة جازان.