قُتل ثلاثة حوثيين في اشتباك مع قوات الامن في صعدة بينما قُتل 24 شخصاً، غالبيتهم من النساء والاطفال في حادث مروري في مأرب. واتهمت وزارة الداخلية عناصر تابعة للحوثيين بعقد اجتماعات غير مشروعة في محافظة الجوف، وما لبثوا ان وزعوا منشورات تحض على الجهاد ضد الحكومة. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حوثية وقبلية باليمن ان ثلاثة أشخاص قتلوا حين جرى تبادل لاطلاق النار في شمال البلاد. وذكرت مصادر الحوثيين والقبليين روايات متضاربة عن الاشتباك. وقال مصدر قبلي: «فتح الحوثيون النار على موقع لقوات الامن المركزي التي ردت بالمثل»، مضيفاً أن ثلاثة حوثيين قتلوا. ونفى الحوثيون أي علاقة لهم بالامر قائلين ان «مسلحين قبليين اشتبكوا مع أفراد الامن بعدما حاولوا ابتزازهم عند نقطة تفتيش في صعدة الاربعاء». وقال الحوثيون على موقعهم الالكتروني «ان القتلى الثلاثة مدنيون حوصروا في تبادل اطلاق النيران». لكن مسؤولاً حكومياً نفى وقوع اي اعمال عنف على الاطلاق. وقال مسؤول حكومي ان «هذه التصرفات تعوق السلام لكننا نستطيع التغلب عليها... واذا واصل الحوثيون الانتهاكات سيتحملون المسؤولية». وقالت وزارة الداخلية عبر موقعها الالكتروني إن لديها معلومات من مصادر موثوق فيها في محافظة الجوف عن قيام عناصر حوثية بالمحافظة بعقد اجتماع في مديرية برط العنان بمشاركة قيادات حوثية من مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، وزعت بعده منشورات في الأماكن العامة وفي سوق المديرية تدعوا إلى الجهاد ضد الحكومة، كما دعت في منشورها المواطنين لحضور اجتماع قادم سيعقد الثلثاء المقبل. وحذرت الأجهزة الأمنية في الجوف العناصر الحوثية من اللعب بالنار داعية إياهم إلى التزام النقاط الست وآلياتها التنفيذية لوقف الحرب في صعدة، وحملتهم مسؤولية نتائج مثل هذه الأعمال التي قالت «أنها تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة وعرقلة جهود اللجان الميدانية المكلفة بإحلال السلام في محافظة الجوف والمحافظات المجاورة». وذكر موقع «سبتمبر. نت» التابع لوزارة الدفاع ان 24 شخصاً، بينهم تسعة اطفال و11 امراة، قتلوا في حادث مروري حصل في محافظة مأرب. وقال العميد يحيي زاهر المدير العام للمرور في وزارة الداخلية ان الحادث «وقع عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الخميس في نقيل ملعا على طريق حريب الجوبة في مأرب نتيجة انقلاب سيارة بيك اب. واشار زاهر الى ان «اسباب الحادث ربما تكون السرعة والحمولة الزائدة».