قالت عضو مجلس إدارة «الهيئة السعودية للمهندسين» نادية بخرجي: «إن بعض خريجات الهندسة يضطررن إلى تدريس مادة التربية الفنية، أو العمل في وظائف بعيدة عن تخصصاتهنبسبب عدم عثورهن على وظائف تناسب مؤهلاتهن». وذكرت أنه تم تخصيص شعبة «التصميم الداخلي»، للمهندسات، في خطوة تهدف إلى «الحد من مشكلات التوظيف، وتزايد أعدادهن لارتفاع عدد الخريجات في هذا التخصص». وفي شأن مشكلات التدريب والتوظيف مع عدم التوصل إلى معالجة لتزايد عدد الخريجات. قالت: «نعمل حالياً على التواصل مع الجامعات لتحسين مستوى الخريجين عموماً، والخريجات على وجه الخصوص. فهناك مئات المهندسات المُتخرجات حديثاً يفتقرن إلى التدريب ونسعى لإيجاد حل، لأن المكاتب ترفض استقبال المهندسات أحياناً، بسبب مشكلة عدم التدريب». وأردفت: «نتطلع إلى تنظيم مؤتمر حول التدريب والتوظيف للمهندسات السعوديات». واقترحت بخرجي، لحل مشكلة المهندسات اللاتي يلجأن إلى تدريس التربية الفنية أو العمل في غير تخصصاتهن، «توفير الدعم من المكاتب الأجنبية التي تنفذ المشاريع الكبرى». بخرجي ل «الحياة»: مهندسات يعملن معلمات «تربية فنية» هرباً من «البطالة»!