تعد محاولات الهروب من السجون كثيرة في العالم، إذ أن البعض يهرب وينجح في المحاولة، والبعض الآخر تتعسر عليه الظروف ولا يستطيع حتى أن يخرج من مرحاض السجن. ونشر موقع «ذي صن» الأثنين الماضي، مقطع فيديو لأحد المساجين في البرازيل، أثناء قيامه بعملية هروب فاشلة من طريق أحد مراحيض السجن، وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من محاولات هروب عدة في العالم. وأفاد الموقع، أن الرجل فشل في عملية الهروب بعدما علق رأسه في داخل أحد أنابيب الصرف الصحي، الأمر الذي تطلب تدخلاً من بعض زملائه المساجين لإنقاذه. وذكر أن الرجل حاول النجاة من الحفرة بنفسه في البداية، لكنه لم يتمكن بسبب ضيقها، لافتاً إلى أنه اتسخ بالقاذورات بشكل كامل، مما صعب محاولة إنقاذه بسبب رائحته القذرة. وأوضح أن خطة الرجل في هذه الحادثة شبيهة بقصة الفيلم الأميركي «الهروب من شاوشانك»، عندما خطط البطل لعملية الهروب من طريق تمديدات الصرف الصحي الموجودة في السجن. وأشار الموقع إلى أن البطل في فيلم «شاوشانك» نجح بالفرار على عكس السجين البرازيلي، الذي علق رأسه في بداية عملية الهروب الفاشلة. وأظهرت لقطة اخيرة من الفيديو حالة الرجل البرازيلي وهو مغطى بالقاذورات، بعد إلقاء القبض عليه وإيداعه في الزنزانة والتي أثار الفوضى بها وكانت واضحة من خلال الفيديو. وقال أحد المعلقين على الفيديو المعروض، «نصحتهم بعدم إعادة تجربة الهروب في فيلم شاوشانك، لكنهم يرفضون الاصغاء لما أقوله». وحصد فيديو الهروب للسجين البرازيلي، أكثر من 130 ألف مشاهدة في الخمسة أيام الاولى لعرضه على موقع «لايف ليك» الأسبوع الماضي. وفي حادثة مشابهة أيضاً، هرب أحد المساجين في الأردن، مستخدماً قنوات الصرف الصحي، حينما طلب منه تنظيف بعضاً منها، لكن العملية لم تدم طويلاً ليسلم نفسه للشرطة بمدينة العقبة جنوب العاصمة، في شباط (فبراير) العام 2014. وشهدت السجون في اليونان محاولات هروب عدة فاشلة، كان آخرها احباط أحد الكلاب لمخططات بعض المساجين الذين حاولوا الفرار من سجن جزيرة كورفو. وسمع الكلب اصوات الحفر خلال نزهته الصباحية والتي ابقته واقفاً من دون حراك، الأمر الذي أخاف صاحبه ودفعه إلى إبلاغ الشرطة. واتضح للشرطة لاحقاً، وجود سجناء كانوا يحفرون نفقاً ينطلق من أحد أجنحة السجن تحت مكان توقف الكلب، وكانوا أنجزوا أمتاراً عدة منه. ويُذكر أن «وكالة مكافحة المخدرات» في إندونيسيا، اقترحت بناء سجن على جزيرة تحرسها التماسيح، من أجل إيواء تجار المخدرات المحكوم عليهم بالإعدام. وذلك منعاً من هربهم.