اعلنت شركة أرامكو السعودية امس انها تدرس سبل المضي قدماً في مشروعها لبناء مصفاة تكرير في ينبع بعد انسحاب كونوكو فيليبس من المشروع المشترك. وقال النائب الاول لرئيس أرامكو لشؤون التكرير والتسويق خالد البوعينين في بيان ان من المتوقع أن يحقق المشروع عوائد قوية. وقالت أرامكو في البيان انها تدرس خياراتها للمضي قدماً في المشروع. وكانت شركة كونوكو فيليبس للنفط اعلنت انسحابها من مشروع لبناء مصفاة تكرير جديدة مع أرامكو السعودية معللة ذلك باستراتيجيتها لتقليص أنشطتها في مجال التكرير. وكان من المقرر بناء المصفاة المزمعة في مدينة ينبع الصناعية وأن تبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل يومياً. وشأنها شأن سائر شركات تكرير النفط الرئيسية تشهد كونكو انكماشاً في الأرباح في مجمعاتها التي تحول النفط الخام الى البنزين ووقود الديزل مع تآكل الطلب من جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال النائب الاول لرئيس الشركة لشؤون التكرير والتسويق والنقل ويلي شيانج في بيان «قررنا في نهاية الامر أن هذا المشروع لا ينسجم مع استراتيجيتنا الحالية لتقليص حضورنا في قطاع المصب». كانت كونوكو باعت الاسبوع الماضي حصتها في مشروع رمال النفط الكندية الى سينوبك الصينية في مقابل 4.65 بليون دولار وذلك في اطار برنامج لبيع أصول بعشرة بلايين دولار بهدف تخفيف عبء الديون.