وهران (الجزائر) - وكالة الأنباء الجزائرية - اختُتمت الدورة العاشرة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز في مدينة وهران بتحديد استراتيجية وصفها وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل ب «الهدف الرئيس للمنتدى». وصرح خليل خلال ندوة صحافية عقب اختتام الدورة: «بعد مداولات مطولة تمكنا من وضع استراتيجية في الأجلين القريب والبعيد»، مؤكداً أن تحديد سعر الغاز على أساس سعر النفط يستدعي استراتيجية لتقليص كميات الغاز في شكل تدريجي على مستوى السوق الفورية. وشدد على أن «الهدف الرئيس لاستراتيجية الغاز يكمن في إبقاء الأسعار في مستويات معقولة»، موضحاً أن «الاتفاق تم خلال المنتدى على التوصل إلى ربط سعر الغاز بالنفط في أجل لم يحدد». وأشار إلى أن «الجميع وافقوا على هذه الاستراتيجية وهي نتيجة ممتازة للمنتدى»، معلناً عن إنشاء مجموعة عمل ستُكلف بدراسة المسائل الأساسية لسوق الغاز يكمن هدفها الرئيس في إبقاء ربط سعر الغاز بسعر النفط. ولفت خليل إلى أن ربط سعري الغاز والنفط «شكّل أصعب نقطة تم التطرق إليها خلال الاجتماع للتوصل إلى إجماع كل الدول الأعضاء وبلورة استراتيجية والآن لدينا رؤية على المدى البعيد». ووفقاً لبيانهم الختامي، «اتفق أعضاء المنتدى على التأكيد بأن التزويد المناسب بالغاز بأسعار مرتبطة بالنفط يعد في حد ذاته تحدياً لأن الغاز الطبيعي يلعب دوراً هاماً في تلبية المتطلبات العالمية مع السهر على الحفاظ على البيئة». وعبّر المنتدى عن دعمه الجهود المبذولة في مجال أمن الطاقة من خلال تضافر الاستثمارات والمبادلات التكنولوجية، مستبعداً العراقيل غير المبررة، خصوصاً المتعلق منها بالرسم على الكربون، وهي عراقيل قائمة بين البلدان المستهلكة والبلدان المنتجة.