مدد القضاء البلجيكي اليوم (الثلثاء)، لمدة شهر التوقيف الموقت لأيوب بازروج المتهم العاشر في الشق البلجيكي من اعتداءات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في حين يؤكد محاميه انه لم يكن له "أي دور" في هذه الهجمات أو في فرار أحد المشتبه بهم الأساسيين. وقالت النيابة الفدرالية في بيان: "في إطار التحقيق المرتبط باعتداءات باريس مددت غرفة بروكسيل لشهر التوقيف الاحتياطي لايوب بازروج".، بعدما طالب محاميه باطلاق سراحه. وأيوب بازروج بلجيكي في ال 22 العمر اعتقل في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي خلال عملية دهم في حي مولنبيك سان جان في منزل سبق ان فُتش بعد ثلاثة أيام من اعتداءات باريس بحسب وسائل الإعلام البلجيكية. ووجدت قوات الأمن "آثاراً" تدل على مرور صلاح عبد السلام بهذا المنزل وهو أحد أبرز المشتبه بهم ولا يزال طليقاً، ولا يزال طليقا وفقا لما ذكرته قناة "ار تي بي اف" يومها. واتهم ايوب بازروج ب "عمليات قتل إرهابية والمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية". وذكرت صحيفة "دي ستاندارد" ان هذا الشاب، المتحدر من أسرة قريبة من صلاح عبد السلام غادر عدد من أفرادها إلى سورية، كان يمارس رياضة الملاكمة إلى جانب البلجيكي أحمد دهماني (26 عاما) في ناد واحد. واعتقل دهماني أخيراً في تركيا.