قالت شركة أوروبية للبرمجيات الأمنية إن هجوماً إلكترونياً تعرضت له أوكرانيا الشهر الماضي كان أضخم مما كشفته التحقيقات الأولية الأسبوع الماضي، عندما ألقت الشرطة السرية في البلاد باللوم في انقطاع الكهرباء على روسيا. وكانت شركة الكهرباء في غرب أوكرانيا أعلنت الانقطاع في ال 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقالت إن المنطقة المتضررة تشمل العاصمة الإقليمية إيفانو-فرانكيفسك أوبلاست، ورد جهاز أمن الدولة في أوكرانيا بتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، وشكلت وزارة الطاقة في كييف لجنة للتحقيق في الأمر. وقال كبير باحثي البرمجيات الخبيثة في شركة «إي اس إي تي» روبرت ليبوفسكي للأمن ومقرها العاصمة السلوفاكية براتيسلافا إن شركة الكهرباء في الغرب الأوكراني هي الوحيدة في البلاد التي أعلنت عن انقطاع للكهرباء وعلى رغم ذلك فإن شركتين على الأقل تعرضتا إلى برمجيات خبيثة، مضيفاً أن الشركتين من عملاء شركته لكنه لم يذكرهما بالاسم ولم يقدم تفاصيل، وتابع «هذه الحادثة لم تكن منفردة». وقال باحثون في شركتي أمن الكمبيوتر «ترند مايكرو» و «آيسايت بارتنرز» إن تقييم شركة «إي اس إي تي» بأن المهاجمين أرادوا إصابة شركات أخرى يبدو معقولاً، وذلك في مؤشر جديد على أن هذا كان أول انقطاع للكهرباء ينجم عن هجوم الكتروني.