كابول – رويترز، أ ف ب – قتل جندي افغاني وجرح اثنان آخران في انفجار حصل لدى تدرب جنود على استخدام اسلحة ثقيلة داخل قاعدة عسكرية مجاورة لمطار كابول. وأشار مصدر أمني الى ان جندياً شن هجوماً انتحارياً باستخدام قنبلة، بينما قال الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد ان المفجر عضو في الحركة فجر نفسه لدى تدريب مستشارين اجانب عسكريين في الجيش الافغاني. ويستخدم مطار كابول لاغراض مدنية وعسكرية وتتواجد فيه قوات اجنبية تعمل في أفغانستان. وتعرض سابقاً لهجمات بالصواريخ وهجمات انتحارية شنها مقاتلو «طالبان». تزامن ذلك مع اعلان مسؤولين في الشرطة والاستخبارات الافغانية ان قوات الامن احبطت هجمات خططت لها «طالبان» ضد أهداف حكومية وأجنبية استراتيجية في العاصمة كابول. وأشاروا الى اعتقال تسعة مشبوهين بينهم ثلاثة مفجرين انتحاريين في موقعين في كابول أحدهما مدرسة اسلامية وضبط اسلحة معهم وصواريخ معدة للاطلاق، موضحين ان اثنين من الانتحاريين مراهقان والثالث في الخمسينات من العمر، فيما لم يحددوا المواقع المستهدفة في الغارات. وفي قندهار، قتل ثلاثة أطفال وجرح خمسة أشخاص لدى انفجار شحنة ناسفة ثبتت في حمار مفخخ وضع قرب نقطة تفتيش لرجال شرطة يتولون حراسة مقر اقامة الزعيم القبلي فضل الدين، حليف الرئيس حميد كارزاي، في منطقة تضم مباني حكومية، ويسكنها ايضاً أحمد والي كارزاي الأخ غير الشقيق للرئيس كارزاي ورئيس المجلس الإقليمي في قندهار. وقال زلماي أيوبي الناطق باسم حاكم الإقليم إن «ثلاثة من أبناء اخوة الزعيم القبلي قتلوا، وجرح رجلا شرطة وثلاثة من المارة. وتعرضت قندهار التي شهدت نشأة حركة «طالبان» لعدد من الهجمات نفذها متشددون خلال الأسابيع الأخيرة، ويتوقع أن تستهدفها عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الحلف الاطلسي خلال الشهور المقبلة.