ضبطت أجهزة الأمن المصرية في سيناء 10 فتحات لأنفاق تهريب داخل بنايات تقع في المنطقة الحدودية في رفح، وصادرت كمية من المضبوطات كانت قرب أحد الأنفاق المضبوطة، كما أوقفت 4 أفريقيات خلال محاولتهن الهجرة غير الشرعية إلى إسرائيل. وأشار مصدر أمني أمس إلى أن حملة أمنية استهدفت المنطقة الحدودية في رفح ضبطت 10 فتحات أنفاق لتهريب البضائع داخل بنايات تقع في محيط بوابة صلاح الدين قرب العلامة الدولية الرقم 4، وضبطت إلى جوار أحد الفتحات 300 سيخ حديد تسليح ومولدات رفع مياه وكمية من قطع غيار السيارات، لافتاً الى عدم توقيف أشخاص لهم علاقة بالمضبوطات، ومشيراً إلى أن فتحات الأنفاق المضبوطة موجودة داخل بنايات لأشخاص معروفين ينتمون الى عائلات مقيمة في رفح، وأن كثيراً منهم تربطه علاقات قرابة ومصاهرة. وسبق لأجهزه الأمن ضبط نفقين لتهريب السيارات في منطقتي الدهنية والصرصورية شمال معبر رفح وجنوبه. وخلال اجتماع المجلس التنفيذي لشمال سيناء أمس، أشار رئيس مدينه رفح اللواء سامح عيسى الى وجود طلبات تقدم بها نحو 100 مواطن مقيمين في رفح بطلب لمعاينة البنايات الخاصه بهم والتي يعيشون فيها وتحديد قدرتها البنائية في ظل انتشار الأنفاق في شكل كبير أسفل مباني المدينة، خصوصاً البنايات الحدودية، ما يهدد حياتهم بانهيار تلك البنايات. وقرر محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم استشاريين لمعاينة هذه المباني وتحديد صلاحيتها وإزالة المباني المهددة بالانهيار حفاظاً على حياة المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم. في شأن آخر، افاد مصدر امني ان أجهزة الأمن المصرية اوقفت أمس 4 مهاجرات أثيوبيات غير شرعيات خلال محاولتهن التسلل إلى إسرائيل عبر العلامة الدولية الرقم 14 في سيناء، مشيراً إلى أنهن خضعن للتحقيق لمعرفه دافعهن من التسلل إلى إسرائيل. يذكر أن تحقيقات النيابة كشفت وجود عصابة ينتمي أفرادها الى دول عدة، بينهم مصريون، يقومون بتسهيل وصول الأفارقة إلى المنطقة الحدودية في سيناء لقاء مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها في ما بينهم وتختلف باختلاف جنسية المهاجر الأفريقي غير الشرعي. في غضون ذلك، حذر «تجمع أهالي المعتقلين (الفلسطينيين) في السجون المصرية» من تدهور حال المعتقل محمد محمود السيد المحتجز في سجن «أبو زعبل» المصري ودخوله في حال الخطر الشديد. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع عائلة السيد عقد في غزة أمس: «ابلغنا أهالي أحد المعتقلين المصريين في سجن أبو زعبل أن حال ابننا في السجن تدهورت، اذ حدث معه نزيف حاد أدى إلى التقيؤ والتبرز دماً» وهي «الأعراض ذاتها التي عانى منها يوسف أبو زهري الذي توفي في سجن برج العرب نتيجة التعذيب» قبل أشهر.