بدأت إدارة الاتفاق في وضع الخطوط العريضة لتجهيز الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل، وينتظر أن تعلن إدارة عبدالعزيز الدوسري عن ابرز برامجها خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد خلال الأسبوع ما بعد المقبل، وكان رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أكد وجود تحركات كبيرة للتجديد للثلاثي فهد المفرج وسلطان البرقان إضافة إلى حارس الشباب محمد خوجة، وبين أن الإدارة وضعت من بين أولوياتها عدداً من اللاعبين من خارج أسوار النادي المتوقع التعاقد معهم، كما أشار إلى أن الاتفاق سيقدم 3 مواهب الموسم المقبل بعد صعود عدد من اللاعبين للفريق الأول، وقال: «نعمل من الآن على تجهيز الفريق الأول لكرة القدم مع السعي لتدارك الأخطاء التي وقعنا فيها في استحقاقات الموسم الماضي، واعتقد بان الصورة ستتضح بالكامل بعد اجتماع مجلس الإدارة المتوقع عقده في الأيام المقبلة، واعتقد بان الاستقرار الفني سيكون له شأنه مع الفريق خصوصاً أننا ذقنا الأمرين في الموسم الماضي بعد مشكلة المدرب الروماني اندوني». ورفض الدوسري الحديث عن اللاعبين المحترفين الأجانب في الفريق، وقال: «سيكون هناك اجتماع مع المدرب مارين قبل رحيله للإجازة وستتم مناقشة التقارير معه بالكامل وسنناقشه في حاجات الفريق من لاعبين أجانب». وتطرق الدوسري في حديثه إلى اللاعبين المحليين الذين تمت استعارتهم في الموسم الماضي، وقال: «اتفقنا مع بعض اللاعبين على التجديد معهم لموسم آخر وسنتخذ الإجراءات الرسمية مع نهاية الموسم الحالي وقبل بدء فترة التسجيل في الموسم المقبل، ونحن نجهز الآن لمعسكر إعدادي للفريق، ويهمنا أن يكون اللاعبون سلطان البرقان ومحمد خوجة وفهد المفرج ضمن اللاعبين الذين سيدخلون معسكر الإعداد الذي لم يتقرر بعد مكان إقامته». وواصل الدوسري حديثه عن الفريق وبرنامج إعداده، وقال: «لدينا عدد من اللاعبين الذين سيتم تصعيدهم من فريق الشباب لصفوف الفريق الأول ونعول عليهم آمالاً كبيرة ولن يقل مستواهم عن مستوى يحيى الشهري واحمد عكاش وحمد الحمد، وهو ما يجعل العمل مريحاً خلال الموسم المقبل، كما أننا ننتظر رأي المدرب حول المراكز التي تحتاج إلى تعزيز». وبيّن الدوسري بأن ادارته تعمل على إيجاد راع للفريق وهو ما جعل الإدارة تتحفظ على موازنة إعداد الفريق: «نأمل بأن نتمكن خلال الأيام المقبلة من ايجاد راعٍ للفريق، فقد مررنا بفترة حرجة خلال الموسم الماضي لغياب الرعاة عن الفريق، وهو ما اضطرنا إلى تقديم بعض التنازلات والتي كان بينها إعارة راشد الرهيب للاتحاد إضافة للبعض الآخر لأندية الدرجة الأولى بغية تقليص بعض المصاريف المالية».