شيع عشرات آلاف الجزائريين حسين آيت أحمد آخر التسعة الذين قادوا حرب التحرير الى مثواه الاخير قرب ضريح اجداده في القرية التي تحمل اسم عائلته في منطقة القبائل. وسار مشيعوه كيلومترات عدة من مكان الصلاة عليه الى المقبرة عبر الطرق الجبلية الضيقة التي لم تستوعب الحشود التي رافقت جثمانه. وحفر القبر في المكان الذي اوصى به المعارض الأبدي للنظام الجزائري قرب ضريح جدته ووالدته التي توفيت في 1983 ولم يتمكن من حضور جنازتها لأنه كان مهدداً بالسجن.