قال طبيب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، ان ترامب أصح مرشح من بين منافسيه أكثر من أي وقت مضى في حال فوزه في الانتخابات عام 2016، بينما ذكر موقع مجلة «تايم» ان الرئيس الاميركي الاقل صحة في التاريخ هو وليام هنري هاريسون الذي توفى بعد شهر واحد فقط من حكمه في العام 1841. ولم تُنشر اي تقارير طبية على ان هاريسون كان مصاباً بأي مرض، اذ كان أول رئيس منتخب من الحزب اليميني وفاز في الانتخابات مع رفيق دربه ونائبه جون تايلر الذي أصبح الرئيس العاشر للولايات المتحدة. وتسبب داء الرئة بوفاة هاريسون بعدما أدى اليمين في مبنى «الكابيتول» في العاصمة واشنطن، في 4 آذار (مارس) 1841 وكان يوم عاصف وبارد، وألقى أطول خطاب تنصيب في تاريخ الولاياتالمتحدة الأميركية، فيما أمضى فترته الرئاسية والتي بلغت 31 يوماً في محاربة المرض، حتى توفى في 4 نيسان (أبريل) 1841. وكان ترامب قد نشر في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، تقريراً طبياً كتبه طبيبه الشخصي، هارولد بورنستاين، والذي وصف حالته الصحية ب«الممتازة». وقال بورنستاين في التقرير التي تصدرته عبارة لمن يهمه الأمر: «بصفتي الطبيب الخاص لترامب منذ العام 1980، يسرني أن أصرح بأن ترامب لا يعاني من أي مشكلات صحية» وأضاف: «فحوصاته الطبية التي أجراها أخيراً، لم تعرض سوى نتائج إيجابية، ونتائج التحاليل المعملية جاءت كلها ممتازة على نحو مدهش». واختتم بورنستاين تقريره بالقول: «في حال فوزه في الانتخابات، سيكون ترامب أكثر الرؤساء عافية». وعلق ترامب قائلاً: «أنا فخور بنشر نتائج هذا التقرير الذي كتبه هارولد بورنستاين. وأعتبر نفسي محظوظاً لحصولي على جينات وراثية ممتازة من والديّ اللذين عاشا حياة طويلة ومثمرة. استمتعت حقاً بالانضمام إلى الحملة الانتخابية ونصب عيني هدف واحد، جعل أميركا عظيمة وقوية مرة أخرى». ونال التقرير إعجاب أكثر من 50 ألف شخص ومشاركة 40 ألفاً آخرين، وكان غالبية المشاركين من مؤيدي ومعجبي ترامب، إذ جاء معظم مشاركاتهم داعماً له.