لم تعد هناك حاجة للكتابة، القص واللصق أمضى. وإليكم الأخبار متوّجة بالعناوين: «الخطوط السعودية» تتحول بنجاح إلى نظام «أماديوس» الجديد لخدمات الركاب. أوضح المدير العام للخطوط السعودية أنه تم وبنجاح التحول إلى النظام الجديد وفق الخطة الموضوعة والبرامج التقنية المسبقة، إذ تم إطلاق نظام «أماديوس» للحجز والتذاكر ومحرك الحجز عبر الإنترنت في تمام الساعة السابعة من صباح أمس، وهي اللحظة التي يُتوّج ما سبق من جهود كبيرة ومراحل من الإعداد التقني لإنجاز هذا التحوّل في يسر وسلاسة. وأكد أن هذا النظام الجديد سوف يساعد بإذن الله على إنجاز خطة «السعودية» للارتقاء بمستوى الخدمات في شكل جوهري غير مسبوق من خلال أحدث التقنيات العالمية. («الرياض» يوم الثلثاء) ... «نظام أماديوس» يشل أنظمة الخطوط السعودية ويعوق حركة المسافرين أعاق تعطل «نظام أماديوس»، وعطل وأربك حركة المسافرين المغادرين من مطار الملك خالد الدولي، وسط غياب تام لموظفي الخطوط السعودية والمطار لإيجاد أي بديل آخر يسهل حركة المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم وعائلاتهم وسط صراع وتدافع فوضوي، على رغم أن حجوزاتهم مؤكدة، إلا أنهم لم يتمكنوا من الصعود الى طائراتهم بسبب امتناع الموظفين في المطار عن منحهم تذاكر صعود بالطريقة التقليدية السابقة. وانتشرت الفوضى داخل أروقة المطار لترتفع معها أصوات المسافرين المحتجين على تصرفات الموظفين الذين لم يعيروا النداءات بقرب إقلاع الطائرات وضرورة صعود المسافرين أي اهتمام. («الرياض» يوم الأربعاء). ... فوضى عارمة تعوق حركة المغادرين في مطار الملك خالد الدولي في الرياض: «تدافع أمس مئات المسافرين المغادرين داخل ردهات مطار الملك خالد الدولي بالرياض إثر تعطل أنظمة المطار الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي...الخ». («الرياض» يوم الخميس). إخفاقات الخطوط لا يمكن التستّر عليها كما حدث لشركات أخرى تعطلت أنظمتها فلم يعلم أحد إلا بعد «قحش» الفواتير وكشوف الحسابات. قبل مدة حدث مثل هذا مع شركة خدمات أخرى. يا ترى ما الذي يجمع بين الحدثين، التقنية أم الوسيط أو المورد أم الخطط ربما القطط. علماً أن المتضرر واحد... مواطن أتعب الأجهزة بانخفاض مستوى وعيه. لنترك التقنية لأهلها، «يدوي ويخب». لنتفرغ للتمجيد و «الخطط والتقنيات غير المسبوقة» وجوائز الإدارة من دبي ولندن وشغل العلاقات العامة، ونردد: «لنا الطبل دون العالمين أو...!». www.asuwayed.com