قال مدرب أرسنال أرسين فينغر متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إنه «سينشط بقوة خلال فترة الإنتقالات الشتوية في كانون الثاني (يناير) المقبل، لأنه يسعى لتعزيز صفوف الفريق اللندني ليبقى على قمة المسابقة». ولم يتحدث المدرب الفرنسي عن أي أسماء، على رغم أن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن الدولي المصري محمد النني لاعب وسط بازل السويسري سيكون أولى صفقات أرسنال في 2016. وقال فينغر في مؤتمر صحافي قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد الذي يصارع في المراكز المتأخرة بالدوري السبت المقبل، «تعلمون أكثر مني. بكل أسف لا يمكنني إعلان أي شئ الآن عن هذا اللاعب لأنه لم يتم أي شئ بعد يتعلق به» وأضاف «سأنشط كثيراً في فترة الانتقالات بالفعل. نعم أنا مشغول بهذا الأمر حالياً. قلت منذ شهر واحد إننا نعاني من بعض القصور بينما نتعامل مع كل المسابقات التي نشارك بها خاصة في خط الوسط. سنكون مشغولين بتعزيز صفوفنا». ويحتاج فينغر لتعويض غياب فرانسيس كوكلين وسانتي كازورلا وجاك ويلشير في خط الوسط للإصابة. ويغيب أيضاً عن ارسنال الذي اعتلى قمة الترتيب الإثنين الماضي بالفوز على بورنموث (2- صفر) المهاجم داني ويلبيك. ويتألق النني في صفوف بازل وأشارت التقارير إلى أن ارسنال انهى الاتفاق بالفعل مع النادي السويسري. وأشار فينغر إلى أن المدافع الفرنسي الدولي ماتيو ديبوشي يبدو في طريقه إلى الرحيل عن النادي، بسبب الإصابة التي أبعدته عن الفريق طوال الموسم في ظل تألق الشاب هيكتور بليرين. وقال فينغر عن اللاعب الحريص على اللعب لوقت أطول من أجل اقتناص مكاناً في تشكيلة منتخب بلاده، في بطولة أوروبا 2016 التي تستضيفها، إن «هذا ليس مستحيلاً. سأكون سعيداً لو بقى لكن سنرى ما سيحدث». ويطارد أرسنال الذي يتفوق على ليستر سيتي بفارق هدف واحد في العام الجديد أول ألقابه بالدوري منذ 2004 لكنه بدا هشاً في موسم لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وتلقى ارسنال خسارة ساحقة 4-صفر على ارض ساوثامبتون بالدوري السبت الماضي وتأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بصعوبة بالغة وسيلتقي في هذا الدور مع برشلونة حامل اللقب. وقال المدرب الفرنسي، «أنا واثق أننا سنقاتل لنبقى في الصدارة. لكن أمامنا طريق طويل مر نصفه فقط». ويتوقع فينغر أن يستعيد جهود مهاجمه التشيلي اليكسيس سانشيز الغائب عن الملاعب منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بسبب إصابة في أعلى الفخذ خلال مواجهة سندرلاند في الدور الثالث لكأس الاتحاد في التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل.