بينت دراسة أن عوامل ثلاثة قادرة على إظهار العناصر التي تولد الفرح لدى الإنسان. ووجدت الدراسة التي أعدها جوناثان هايت وجنيفر سيلفرز، أن التعاطف بين البشر يقوي إفرازات «أوكسيتوسين» ويفعّل آثار العصب الرئوي المعدي، المحفزين للسعادة. وبيّن هايت، أن السعادة البشرية تنبع من التفاعل بين جسم الإنسان ومحيطه، وأشار إلى وجود ثلاثة عوامل من شأنها تحسين حالة الإنسان النفسية، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكتروني. فمن جهة يعد التواصل مع الآخرين، عاملاً أساسياً، وفي المقابل فإن الإنسان يجب أن يسعى إلى هدف «أسمى منه»، يعطيه دافعاً للاستمرار بالحياة. ولاحظت الدراسة أن التطوع لخدمة الآخرين من شأنه أن يرفع من المعنويات، وأضافت عنصراً آخر، قد يؤدي إلى السعادة هو متابعة الأحداث عبر الانترنت، خصوصاً المواقع التي تنقل مستخدمها في رحلة افتراضية حول العالم.