أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أمس، بصفته حاكماً لإمارة أبو ظبي، في اجراء لإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، مرسوماً بتعيين الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد الإمارة، رئيس مؤسسة المناطق الاقتصادية المتخصصة في أبوظبي، عضواً منتدباً لجهاز أبو ظبي للاستثمار، خلفاً للشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي توفي نهاية الشهر الماضي في حادث تحطم طائرته الشراعية فوق إحدى البحيرات في المغرب. ويعتبر «جهاز ابو ظبي للاستثمار»، الذراع المالية القوية لحكومة أبوظبي الذي تأسس عام 1979، صندوقاً سيادياً تابعاً لحكومة أبو ظبي وتراوح القيمة الإجمالية للأصول التي يملكها بين 650 و 875 بليون دولار. ويهدف إلى استثمار الفائض من أموال الحكومة في أنواع مختلفة من الأصول ذات الأخطار المتدنية. ويُعدّ من أضخم صناديق الاستثمار السيادية في العالم والأكبر حجماً، ويلعب من خلال الصناديق الاستثمارية المملوكة منه، دوراً مؤثراً في السوق العالمية. ويعتبر الجهاز مؤسسة استثمارية عالمية، تستثمر بحرص في الموارد المالية نيابة عن حكومة أبو ظبي، وتنتهج إستراتيجية تركز على تحقيق العائدات الطويلة الأجل. وتتوزع استثماراته وأصولها في خمسة أنواع، وهي المنتجات المهيكلة والأسهم الخاصة والخزينة والدخل الثابت والأسهم الداخلية والخارجية.