أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى رسمت السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها المملكة واستمرار مواقفها الإيجابية تجاه القضايا التي تمسّ الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. وأضاف أن «الخطاب الملكي أكد أن المواطن السعودي هو موطن الاستثمار الأول والمقصد الأساسي لمشاريع وخطط التنمية التي تنفذها الدولة، وأن تنمية الموارد البشرية الوطنية تحظى بأهمية قصوى»، موضحاً أن «تعليم وتدريب المواطن السعودي يحظى بدعم لا محدود من القيادة، وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين تحت قبة الشورى لتؤكد استمرار تقديم هذا الدعم وتطوير هذا الجانب». وأشار الفهيد إلى أن «الحكومة لم تأل جهداً في سبيل توفير كل الإمكانات لدعم جودة تدريب وتأهيل المواطن، بهدف تطوير مهاراته ليكون أكثر تنافسية في سوق العمل، ما يجعله شريكاً حقيقياً في التنمية الوطنية»، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأن يِديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.