دمشق - أ ب، أ ف ب - أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن حركته مهتمة باستمرار التهدئة مع إسرائيل في غزة لعدم إعطاء الدولة العبرية مبرراً لشن حرب جديدة على القطاع، لكنه شدد على أنها لا تمنع الحركات الأخرى من شن هجمات، رداً على اتهامات «حركة الجهاد الإسلامي» لشرطة «حماس» باعتقال مقاومين. وقال أبو مرزوق في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» إن هناك «إجماعاً» بين الفصائل الفلسطينية على عدم شن هجمات على إسرائيل في الوقت الحالي، «لكن تحدث انتهاكات». إلى ذلك، أكد عضو المكتب السياسي ل «حماس» عزت الرشق في بيان أن «ثمن إطلاق (الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة) غلعاد شاليت لن يكون إلا بتحرير العدد الأكبر من الأسرى الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن حركته «ستواصل جهودها وعملها من أجل تحرير كل الأسرى من سجون الاحتلال». ولفت إلى أن «أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب تبلغ 8200 اسير ومعتقل منهم حوالي 800 من قطاع غزة و500 من القدس والأراضي المحتلة العام 1948، والباقي من الضفة الغربيةالمحتلة»، مشيراً إلى أن «عدد المعتقلين من الأطفال يبلغ نحو 400 ومن النساء 33 فضلاً عن 15 نائباً من أعضاء المجلس التشريعي». وحذر «سلطات الاحتلال من مغبة الاستمرار في ممارساتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجونها ومعتقلاتها».