اعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ان «الأممالمتحدة تعلق أهمية كبرى على الانفتاح والتفاهم والحوار والتضامن بين مختلف الطوائف في لبنان». وقال ان «اللقاء تضمن جولة أفق عن وضع المسيحيين في لبنان والمنطقة»، وأضاف: «استمعنا الى شرح مفصل من البطريرك الى أهمية وجود المسيحيين في لبنان وتاريخهم ودورهم في المنطقة».ونوه ب «أهمية تعدد الطوائف والأديان في لبنان وترسيخها في هذا البلد»، وأكد انه «ما دام هناك قادة روحيون مثل البطريرك صفير، فسيبقى لبنان مثالاً لما نصبو اليه في محيطنا». ونفى ان يكون «نقل رسالة من الامين العام للأمم المتحدة الى البطريرك». والتقى صفير بعد ذلك المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الذي أوضح بعد اللقاء في دردشة مع الإعلاميين ان «الزيارة هي لطمأنة صاحب الغبطة الى الوضع الأمني الممتاز جداً والذي يتابعه مباشرة وزير الداخلية (زياد بارود) وكل السلطات وقيادة قوى الأمن الداخلي». وقال رداً على سؤال: «نحن نكمل تطوير امكاناتنا، وقدراتنا ارتفعت ونكمل عملنا لنقوم بواجباتنا بحماية مجتمعنا والسلم الأهلي». وعما اذا كان من خطة لضمان امن الانتخابات البلدية، قال: «حكماً سنعمل على تحضيرها مع الجيش كالعادة». وعن الهجمة التي تطاول قوى الأمن الداخلي وأهدافها، قال: «لندع الناس تحكم، كل الحملات لن تؤثر فينا، سنكمل مسيرة تطوير قدراتنا وإمكاناتنا». وعن انخفاض الجريمة في لبنان قال: «هذا صحيح، لقد خفت بنسب مرتفعة جداً، وهناك جرائم تراجعت أكثر من 50 في المئة، وكل الجرائم تقريباً تراجعت، واكتشاف الجريمة ارتفع من ضمن امكاناتنا المتاحة».