قال تقرير سعودي إن المستشفيات السعودية قامت بعلاج وتأهيل أكثر من 35 ألف يمني داخل المملكة، منذ اندلاع الأزمة وسيطرة الانقلابيين على العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب تقرير حديث أصدره مركز الملك سلمان للإغاثة، قدم المركز العديد من الخدمات الطبية والإنسانية لليمنيين داخل وخارج اليمن، كما تكفل بعلاج وتأهيل المرضى والجرحى والحد من المضاعفات والإصابات. وأشار التقرير بأن برنامج علاج المرضى والجرحى خارج اليمن الذي أطلقه مركز الملك سلمان لا يزال مستمراً، مبيناً أن المركز يقوم بدفع نفقة علاج مرضى يمنيين في العديد من الدول منها الأردن مع مرافقيهم حتى يتم علاجهم وتأهيلهم ومن ثم عودتهم بأمان لبلادهم. فيما أشار تقرير حديث صادر عن الأممالمتحدة، عن تصدر السعودية الدول المانحة لليمن ب409 ملايين دولار، فيما تأتي الإمارات في المركز الثاني بنحو 230 مليون دولار، ثم الولاياتالمتحدة الأميركية ب172 مليون دولار. ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة إلى تنسيق المساعدات الإنسانية والتنموية الدولية للسعودية، وتطوير الشراكات القوية مع المنظمات الدولية، وتطوير عملية فعّالة تضمن الاستجابة السريعة والمؤثرة للأزمات الإنسانية. إلى ذلك، تابعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية جهودها الإنسانية خلال مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3» الموسمي بتنفيذ المحطة ال15 من توزيع الكسوة الشتوية على الأسر السورية المستفيدة، وذلك بواقع 5608 قطع متنوعة في منطقة الخالدية بمحافظة المفرق، إذ عملت الحملة من خلال مكتب الأردن بتنفيذ هذه المحطة التي استفاد منها 275 أسرة سورية بواقع 1402 فرد من الأشقاء اللاجئين السوريين المستفيدين. وتأتي هذه المحطة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ضمن المحطات المتلاحقة من توزيعات الخير التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين.