أعلنت الناطقة باسم شركة «كونوكوفيليبس» النفطية الأميركية العملاقة اليوم (الثلثاء)، ان الشركة انهت أعمالها تماما في روسيا الخاضعة لعقوبات غربية بعد بيع حصتها في مشروع مشترك مع «روسنفط». وتخلت «كونوكوفيليبس» عن 50 في المئة كانت تملكها في شركة «بولار لايتس» وباعتها إلى «تريزونري اسيتس» المسجلة في قبرص مقابل مبلغ لم يعلن عنه. وقالت المتحدثة باسم الشركة في بيان: «كانت هذه آخر حصة لنا في روسيا». بذلك انتهت مساهمة «كونوكو» في «بولار لايتس» التي انشئت في 1992 لاستكشاف حقول النفط في المنطقة القطبية الشمالية في روسيا. واعلنت «روسنفط» الخميس الماضي تخليها عن حصصها في الشركة. ولم تحدد «كونوكو» سبب قرارها. لكن يتوجب على الشركات الاميركية انهاء كل ما لها من انشطة بحرية في روسيا والبحر الاسود والقطب الشمالي وانشطة برية في غرب سيبريا بموجب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الازمة الاوكرانية. وتستهدف العقوبات بعض الشركات المتفرعة عن «روسنفط». وقد يكون قرار «كونوكو» مرتبطا بانهيار اسعار النفط التي بلغت ادنى مستوى منذ 2009 في نيويورك لتصبح الاستثمارات في المجال النفطي اقل جاذبية. وانهت شركات اخرى مثل «توتال» مشاركتها في مشاريع نفطية في المنطقة القطبية الروسية.