وجه اللقاء الثالث لتفعيل المختبرات المدرسية الذي انطلق في الطائف أمس، بضرورة إخضاع محضري المختبرات في المرافق التعليمية كافة لدورات تدريبية إلزامية في مجال اختصاصهم، لرفع كفاءاتهم، خصوصاً أنهم يتعاملون مع بعض المواد السامة والخطرة التي تحتاج إلى مهارة. وشدد اللقاء الذي انطلق بحضور نحو 100 تربوي يمثلون 42 إدارة تعليمية على أهمية دور معلمي العلوم والكيمياء والأحياء والفيزياء في تفعيل المختبرات المدرسية إلى جانب واقع المختبرات. وأوضح مدير التربية والتعليم في محافظة الطائف محمد أبو راس ل«الحياة» أن اللقاء يناقش اليوم (الأحد) وغداً تأهيل محضري المختبرات المدرسية للارتقاء بمستوى الخدمة المعملية المقدمة للطالب من خلال تحديد مهماتهم، وتقويم أدائهم وأعدادهم وأساليب الارتقاء بالخدمة في المختبرات المدرسية، لتتفق مع مشروع تطوير العلوم والرياضيات والذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى العام الحالي. وأفاد أن الملتقى يدرس الإشكالات التي تعترض تدريس العلوم عملياً، كما يتناول الأدوات التي يمتلكها محضرو المختبرات المدرسية لإدارة المختبر، وطرق تطويرها وتحديد المهمات المناطة بمحضر المختبر المدرسي، إضافة إلى مناقشة الاحتياج وآلية توزيعهم، مشدداً على أهمية طرح رؤى حديثة لتصاميم المختبرات المدرسية ومدى تحقيق الموازنات المرصودة للمختبرات المدرسية و تحقيقها للأهداف المرسومة. وذكر أن اللقاء سيعرض دراسة على التجارب العملية المنفذة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والتجارب المماثلة المنفذة في المرحلة الثانوية، مؤكداً أن اللقاء يهدف إلى تفعيل التواصل بين إدارات التعليم لتحسين مخرجات العملية التربوية والتعليمية وتعزيز دور محضر المختبر.