بحث المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، خلال لقائه المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط أنتوني بيلر، والوفد المرافق له في الرياض أمس (الخميس)، سبل التعاون في مجالات العمل الإنساني والطبي، وتبادل الخبرات ضمن الأهداف المشتركة. واطلع بيلر خلال اللقاء – بحسب وكالة الأنباء السعودية - على ما يقدمه المركز من جهود وبرامج متعددة وشاملة للشعب اليمني، وجملة البرامج الإغاثية الأخرى التي يقوم عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. إلى ذلك، وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين 14 ألف قطعة شتوية على اللاجئين السوريين خلال المحطة ال14 من مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) في محافظة المفرق. وغطت هذه المحطة ثلاثة آلاف و500 فرداً، بواقع 788 أسرة سورية، تم تأمينهم بالمستلزمات الشتوية من البطانيات والجاكيتات والكنزات وأغطية الرأس. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن جهود الحملة في مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) تأخذ طابعاً تصاعدياً من حيث كميات الكسوة الموزعة وعدد الأسر المستفيدة، وذلك تطبيقاً لخطة تنفيذية معدة خصيصاً لهذا الغرض، وتضمن تأمين جميع اللاجئين السوريين المستفيدين من الكسوة الشتوية وفقاً للإمكانات المتاحة ليتمكنوا من قضاء شتاء دافئ وآمن بإذن الله. وأكد السمحان أن الرؤيا السديدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين كان لها بفضل الله الأثر البالغ والبصمة الواضحة في نجاح وتميز المشاريع الإغاثية المتعددة للمملكة، مقدماً شكره للشعب السعودي على تبرعاته الدائمة والمتواصلة لصالح السوريين، داعياً المولى عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يجزي كل من ساهم فيه خير الجزاء. وأعرب اللاجئون السوريون المستفيدون من المشروع عن امتنانهم الخالص وتقديرهم للمملكة قيادة وحكومة وشعباً على مساعداتهم الدائمة التي تلبي متطلباتهم المعيشية وترفع من معاناة اللجوء التي يعيشونها، موجهين شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على وقفاته إلى جانب الشعب السوري خلال أزمتهم، مثمنين في الوقت ذاته التبرعات المقدمة من الشعب السعودي.